قدم رجل الأعمال الموريتاني المعارض المقيم في الخارج المصطفي ولد الامام الشافعي، تعازيه إلى الشعب الموريتاني وإلى ذوي الرئيس الموريتاني الراحل اعلي ولد محمد فال.
ولد الإمام الشافي وصف وفاة ولد محمد فال بـ”الفاجعة الأليمة”، معتبرا رحيلة “خسارة للأمة الموريتانية”، وجاء في تعزية ولد الإمام الشافعي:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
الى أسرة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال
الى الشعب الموريتاني الكريم
ودعت موريتانيا اليوم ابنا بارا ورئيسا محترما وشخصية كرست حياتها للشأن العام مسؤولا ومناضلا وحاكما ومعارضا.
لقد كانت وفاة الرئيس اعلي ولد محمد فال اليوم فاجعة أليمة ومصابا جسيما لي شخصيا ولجميع الموريتانيين.
فقد فقدنا فيه سياسيا مخضرما وشخصية عامة ملتزمة، وبغض النظر عما مارسه من مسؤوليات تستوجب تقديره فقد عرفت فيه شخصيا الحرص على الوفاق والابتعاد عن الشحناء والبعد عن سفاسف القول والفعل.
تمثل وفاة اعلي اليوم خسارة عظمى لجميع المناضلين من اجل وطن ديمقراطي متوافق ومتراحم. فقد آلى على نفسه منذ الانقلاب على الديمقراطية ان يكون سندا للمعارضة الصادقة الجادة الساعية الى اعادة الأمور الى نصابها، بعيدا عن اي مزايدات او صفقات مريبة او تصرفات مشبوهة.
يسعى بجد لتوحيد قوى المعارضة وناضل معها لتحقيق طموح جميع المواطنين في دولة العدل والحريّة والمساواة، وقد رزقه الله الموت على هذا الخط دون لف او دوران.
انها مناسبة لدعوة الجميع للالتزام بمواقف اعلي والوفاء له في هذا اليوم الذي ننتظره جميعا، والذي لن ينفعنا فيه الا صدق القول والعمل وانسجام السلوك مع متطلبات امتنا وشعبنا.
وفِي النهاية وإذ أعزي نفسي اولا وعائلة الفقيد وجميع الشعب الموريتاني، أذكر الجميع بأننا قادمون جميعا على المصير نفسه. “ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”. فلنبادر لإصلاح حالنا البائس ولنتقدم لتحقيق المصلحة العامة بروح متوثبة حريصة على الوفاق ساعية للإصلاح. “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”.
وإنا لله وإنا إليه راجعون. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد المصطفى ولد الامام الشافعي
ولد الإمام الشافي وصف وفاة ولد محمد فال بـ”الفاجعة الأليمة”، معتبرا رحيلة “خسارة للأمة الموريتانية”، وجاء في تعزية ولد الإمام الشافعي:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
الى أسرة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال
الى الشعب الموريتاني الكريم
ودعت موريتانيا اليوم ابنا بارا ورئيسا محترما وشخصية كرست حياتها للشأن العام مسؤولا ومناضلا وحاكما ومعارضا.
لقد كانت وفاة الرئيس اعلي ولد محمد فال اليوم فاجعة أليمة ومصابا جسيما لي شخصيا ولجميع الموريتانيين.
فقد فقدنا فيه سياسيا مخضرما وشخصية عامة ملتزمة، وبغض النظر عما مارسه من مسؤوليات تستوجب تقديره فقد عرفت فيه شخصيا الحرص على الوفاق والابتعاد عن الشحناء والبعد عن سفاسف القول والفعل.
تمثل وفاة اعلي اليوم خسارة عظمى لجميع المناضلين من اجل وطن ديمقراطي متوافق ومتراحم. فقد آلى على نفسه منذ الانقلاب على الديمقراطية ان يكون سندا للمعارضة الصادقة الجادة الساعية الى اعادة الأمور الى نصابها، بعيدا عن اي مزايدات او صفقات مريبة او تصرفات مشبوهة.
يسعى بجد لتوحيد قوى المعارضة وناضل معها لتحقيق طموح جميع المواطنين في دولة العدل والحريّة والمساواة، وقد رزقه الله الموت على هذا الخط دون لف او دوران.
انها مناسبة لدعوة الجميع للالتزام بمواقف اعلي والوفاء له في هذا اليوم الذي ننتظره جميعا، والذي لن ينفعنا فيه الا صدق القول والعمل وانسجام السلوك مع متطلبات امتنا وشعبنا.
وفِي النهاية وإذ أعزي نفسي اولا وعائلة الفقيد وجميع الشعب الموريتاني، أذكر الجميع بأننا قادمون جميعا على المصير نفسه. “ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”. فلنبادر لإصلاح حالنا البائس ولنتقدم لتحقيق المصلحة العامة بروح متوثبة حريصة على الوفاق ساعية للإصلاح. “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”.
وإنا لله وإنا إليه راجعون. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد المصطفى ولد الامام الشافعي