أشاد المغرب بالمقتضيات المتعلقة ب”البوليساريو” التي تضمنها قانون المالية برسم سنة 2017 للولايات المتحدة الأمريكية الذي اعتمده الكونغرس وصادق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن هذا القانون ينص على أن الأموال الموجهة للمغرب تستعمل أيضا في الصحراء، إذ يفيد القانون بأن “الأموال الممنوحة (للمغرب) تحت البند الثالث، ينبغي أن تكون متاحة لدعم الصحراء”.
وقال بيان وزارة الخارجية إن القانون أكد بشكل واضح على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها بشكل رسمي في 2007، ويقترح منح الصحراويين حكما ذاتيا تتمتع هيئاته المنتخبة بصلاحيات واسعة تحت السيادة المغربية.
وأبرزت وزارة الخارجية المغربية ما جاء في التقرير الأمريكي أنه “يتعين على كاتب الدولة مواصلة تسوية متفاوض بشأنها لهذا النزاع، طبقا لسياسة الولايات المتحدة في دعم حل يقوم على صيغة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، وفق نص البلاغ.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أنه في هذا النص، الإدارة الأمريكية مدعوة إلى دعم استثمارات القطاع الخاص في الأقاليم الجنوبية، وأن القانون المعتمد من الكونغرس والمصادق عليه من الرئيس الأمريكي دعا الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم تقرير في ظرف 45 يوما يصف خلاله الإجراءات المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم الدعم الإنساني للاجئين بأفريقيا الشمالية، وهو ما قرأته الخارجية المغربية بـ”إشارة واضحة للاجئين في مخيمات تندوف في الجزائر”.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية المالاوي، فرانسيس كسايلا، في الرباط، أن مالاوي سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد.
وقال كسايلا، في ندوة صحافية بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة، إن جمهورية المالاوي قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، التي اعترفت بها في مارس 2014، واعتماد موقف محايد حيال النزاع الإقليمي حول الصحراء”.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن هذا القانون ينص على أن الأموال الموجهة للمغرب تستعمل أيضا في الصحراء، إذ يفيد القانون بأن “الأموال الممنوحة (للمغرب) تحت البند الثالث، ينبغي أن تكون متاحة لدعم الصحراء”.
وقال بيان وزارة الخارجية إن القانون أكد بشكل واضح على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها بشكل رسمي في 2007، ويقترح منح الصحراويين حكما ذاتيا تتمتع هيئاته المنتخبة بصلاحيات واسعة تحت السيادة المغربية.
وأبرزت وزارة الخارجية المغربية ما جاء في التقرير الأمريكي أنه “يتعين على كاتب الدولة مواصلة تسوية متفاوض بشأنها لهذا النزاع، طبقا لسياسة الولايات المتحدة في دعم حل يقوم على صيغة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، وفق نص البلاغ.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أنه في هذا النص، الإدارة الأمريكية مدعوة إلى دعم استثمارات القطاع الخاص في الأقاليم الجنوبية، وأن القانون المعتمد من الكونغرس والمصادق عليه من الرئيس الأمريكي دعا الأمين العام للأمم المتحدة لتقديم تقرير في ظرف 45 يوما يصف خلاله الإجراءات المتخذة لتعزيز مراقبة تسليم الدعم الإنساني للاجئين بأفريقيا الشمالية، وهو ما قرأته الخارجية المغربية بـ”إشارة واضحة للاجئين في مخيمات تندوف في الجزائر”.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية المالاوي، فرانسيس كسايلا، في الرباط، أن مالاوي سحبت اعترافها بالجمهورية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد.
وقال كسايلا، في ندوة صحافية بعد اجتماعه مع وزير الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة، إن جمهورية المالاوي قررت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة، التي اعترفت بها في مارس 2014، واعتماد موقف محايد حيال النزاع الإقليمي حول الصحراء”.