عقد رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد جميل منصور، اليوم الخميس، اجتماعاً مع رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ أن انسحب حزب التكتل من المنتدى احتجاجاً على مشاورات دخل فيها المنتدى عام 2015 مع الحكومة للجلوس على طاولة الحوار.
وعلى الرغم من انسحاب التكتل من المنتدى إلا أن العلاقة بينهما قد وصلت مؤخراً إلى مراحل متقدمة من التنسيق، خاصة فيما يتعلق بعملهما على إفشال خطة النظام الحاكم لتمرير التعديلات الدستورية.
ويأتي لقاء منصور وداداه كخطوة في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين، وفق ما تشير إلى ذلك المصادر، كما أنه ينهي فترات من الشد والجذب بين التكتل وتواصل.
وقال مصدر من داخل حزب التكتل لـ”صحراء ميديا” إن المكتب التنفيذي للحزب سبق أن اتخذ قراراً بإجراء اتصالات مع مختلف ألوان الطيف السياسي والنقابي من أجل توحيد الجهود لمواجهة التعديلات الدستورية.
وجرى اللقاء في مقر حزب تواصل، وحضره وفد رفيع المستوى من حزب التكتل ضم شخصيات قيادية بارزة من الحزب.
ولم يعلن حتى الآن عن تفاصيل المواضيع التي ناقشها الرجلان، إلا أن هذا اللقاء يأتي بعد أيام من استدعاء الحكومة لهيئة الناخبين في إطار التحضير للاستفتاء الشعبي، وهو القرار الذي لم يصدر حتى الآن أي تعليق عليه من طرف المنتدى أو التكتل.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه منذ أن انسحب حزب التكتل من المنتدى احتجاجاً على مشاورات دخل فيها المنتدى عام 2015 مع الحكومة للجلوس على طاولة الحوار.
وعلى الرغم من انسحاب التكتل من المنتدى إلا أن العلاقة بينهما قد وصلت مؤخراً إلى مراحل متقدمة من التنسيق، خاصة فيما يتعلق بعملهما على إفشال خطة النظام الحاكم لتمرير التعديلات الدستورية.
ويأتي لقاء منصور وداداه كخطوة في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين، وفق ما تشير إلى ذلك المصادر، كما أنه ينهي فترات من الشد والجذب بين التكتل وتواصل.
وقال مصدر من داخل حزب التكتل لـ”صحراء ميديا” إن المكتب التنفيذي للحزب سبق أن اتخذ قراراً بإجراء اتصالات مع مختلف ألوان الطيف السياسي والنقابي من أجل توحيد الجهود لمواجهة التعديلات الدستورية.
وجرى اللقاء في مقر حزب تواصل، وحضره وفد رفيع المستوى من حزب التكتل ضم شخصيات قيادية بارزة من الحزب.
ولم يعلن حتى الآن عن تفاصيل المواضيع التي ناقشها الرجلان، إلا أن هذا اللقاء يأتي بعد أيام من استدعاء الحكومة لهيئة الناخبين في إطار التحضير للاستفتاء الشعبي، وهو القرار الذي لم يصدر حتى الآن أي تعليق عليه من طرف المنتدى أو التكتل.