أبلغت جمهورية الكونجو الديمقراطية، منظمة الأمم المتحدة أن اتفاقا مع المعارضة يقضي بتنحى الرئيس “جوزيف كابيلا” بعد تنظيم الانتخابات، أصبح مهددا بشكل كبير، بسبب عودة جماعة “إم 23” المتمردة.
وحسب ما ورد في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سرد سفير الكونجو لدى المنظمة الدولية “إيجناسي جاتا مافيتا” سلسلة من العمليات التي نفذتها جماعة “إم 23” المتمردة في شرق الكونجو وتسارعت في الشهر الماضي.
وأشارت الرسالة إلى أن “هذا الوضع يهدد بتشتيت انتباه الحكومة التي سيتعين عليها تخصيص الموارد المالية المتاحة للتصدي لهذه الحرب.”
وأضافت أن العبء المالي سيعرض الاتفاق السياسي للخطر و”يشوش على العملية الانتخابية نفسها”.
وكان نقص التمويل أحد الأسباب التي ساقتها حكومة “كابيلا” لعدم إجراء الانتخابات العام الماضي وفق ما كان مقررا له.
وظلت جماعة ” إم 23″ أقوى جماعة متمردة في شرق الكونجو إلى أن هزمتها القوات الكونجولية وقوات الأمم المتحدة في 2013، وفر كثير من مقاتليها إلى أوغندا ورواندا حيث تم إيداعهم في معسكرات.
ويتهم المتمردون كينشاسا بالتلكؤ في تنفيذ وعودها بإعادتهم إلى وطنهم بموجب اتفاق السلام.