أعلنت السلطات في أكجوجت، شمالي موريتانيا، أن الأوضاع في المدينة تحت السيطرة، وأنها تعمل على شفط المياه بأسرع وقت ممكن، وتسجيل المتضررين من الأمطار التي شهدتها الولاية.
جاء الإعلان خلال اجتماع ضم والي إنشيري، اطفيلة منت محمدن، واللجنة الجهوية للطوارئ، وهو الاجتماع الذي تقرر خلاله تحويل المستشفى الجهوي مؤقتا إلى بناية جامعة المحظرة الشنقيطية الكبري نتيجة الأضرار التي لحقت بالمستشفى جراء الأمطار الأخيرة.
وقالت بنت محمدن إن السلطات أجلت المواطنين من الأحياء المغمورة إلى المدارس، “كما تمت تهيئة ملعب المدينة لاستقبال الأعداد المتزايدة من المتضررين” مضيفة أن جميع الأسر المتضررة من الأمطار تم تسجيلها.
وفي تصريح لـ”صحراء ميديا” قال النائب البرلماني عن المدينة، سيد أحمد محمد الحسن، إن فرقا من الحماية المدنية وصلت لتعزيز الفرقة الموجودة، مضيفا “مازلنا نتطلع لتدخلات الجهات الأخرى”.
وكان النائب قد أصدر بيانا قال فيه إن مدينة أكجوجت تعتبر مدينة “منكوبة” بسبب الأمطار الأخيرة التي “شردت عشرات الأسر بعد انهيار منازلهابالإضافة إلى تعطيل المستشفى الجهوي بالكامل، وهو ما ضاعف من وقع الأزمة” حسب النائب.
ووجه النائب نداء عاجلا لمفوضية الأمن الغذائي ومندوبية “التآزر” بضرورة التدخل السريع لإيواء ومساعدة المتضررين.
ودعا من سماهم “الخيرين” إلى المساعدة وتأمين متطلبات العيش للأسر المنكوبة، بعد ارتفاع أعداد السكان المتضررين.