أطلقت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء في انواكشوط بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونسيف حملة وطنية ضد شلل الأطفال, تحت شعار “لنتحد من أجل سلامة الطفل ” تستهدف الأطفال من سن (0 إلى 5 سنوات).
وقال منسق البرنامج الوطني الموسع للتلقيح الدكتور امبارك ولد هميد إن موريتانيا خالية من شلل الأطفال “حيث سجلت آخر حالة منه عام 2010 بالرغم من تنظيم البرنامج لسلسلة من الحملات على المستوى الوطني بهدف تحصين البلاد خاصة عندما تظهر حالات من المرض في بعض الدول”,
وأضاف ولد هميد أنه خلال السنة الحالية (2017) ظهرت حالتان من المرض في افغانستان إضافة إلى حالتين في باكستان “مما استدعى القيام بهذه الحملة”، موضحا أن شلل الأطفال مرض معدي ينتقل عن طريق الأشخاص خاصة من الوافدين إلى داخل البلاد.
من جهتها طالبت المسؤولة الإعلامية للبرنامج الوطني الموسع للتلقيح عيش منت ابياه كافة المواطنين بالبقاء في منازلهم من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم لتمكين أطفالهم من التلقيح، مضيفة أن عدم تجاوب بعض المواطنين مع فرق التلقيح يشكل أهم العوائق التي ماتزال تعترض الحملة.
وتستهدف الحملة التي تستمر أربعة أيام الأطفال من سن (0 إلى 5 سنوات)، ويبلغ عدد جرعات شلل الأطفال 835ألف، في حين يبلغ عدد الأطفال المستهدفين على عموم التراب الوطني حوالي 728ألف، بحسب المسؤولين عن الحملة.