ووصف المنتدى فى بيان وزعه اليوم القرار ب”الأسلوب الفج والمنافي لكل الأعراف والأخلاق السياسية”مهيبا بمن أسماهم أصحاب الضمائر الحية من نواب وشيوخ برفض “محاولات الابتزاز والاهانة”.
وشدد المنتدى على أن هذه الخطوة تعد “رشوة” مفضوحة، و تعبر عن ما وصفه بمنطق السلطة القائمة التي ترى أن “كل شيء يباع وكل شيء يشترى”.
وقال بيان أكبر كتل المعارضة بموريتانيا إن السلطات تحتقر”ممثلي الشعب وتهين شرفهم وكرامتهم بالتعامل معهم أمام الرأي العام وكأنهم تجار ذمم وضمائر”.
واعتبر المنتدى القرار “فضيحة سياسية وأخلاقية، لأنها تشكل محاولة مكشوفة للتأثير على تصويت البرلمانيين على التعديلات الدستورية التي عبر الرأي العام الوطني بشتى الأشكال عن رفضها والوقوف ضدها”.
ونبه إلى أنه لا “يعارض منح البرلمانيين هذا الامتياز” غير أن السلطة لم تقدم على منحه إلا عندما أصبحت بحاجة الى أصواتهم، وفق تعبيره.
وتساءل البيان عن أسباب مماطلة السلطات فى منح قطع أرضية لفئات أخرى كانت قد وعدتهم بها “كالمعلمين في نواذيبو الذين يتظاهرون دوريا للحصول على وعد قطع لهم منذ سنوات”.