أعلن مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن رغبة الولايات المتحدة الكبيرة في التعرف على التحديات الأمنية التي تواجه موريتانيا ودول الساحل، وذلك من أجل تعزيز التعاون العسكري والمساعدة في مجال بناء القدرات.
جاء ذلك خلال لقاء احتضنه قصر المؤتمرات بنواكشوط اليوم الخميس، جمع وفداً أمريكياً بقيادة بتر بارلين، نائب مساعد وزير الخارجية المكلف بالشؤون الأفريقية، بقيادات الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس الأفريقية التي يقع مقرها في نواكشوط، وتضم كلاً من موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو.
وبحسب ما أعلن عنه بشكل رسمي فإن اللقاء يهدف إلى “تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وهذه المجموعة من خلال التشاور حول الأولويات المشتركة”، كما أنه يدخل في إطار ما قال المنظمون إنه “مبادرة بناء القدرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي للتحديات الأمنية والتنموية التي تواجه الشركاء الإقليميين”.
المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي على هامش اللقاء، قال إن “وفد الخارجية الأمريكية جاء إلى نواكشوط للتعرف على التحديات التي تواجه دول المجموعة”.
كما أكد رغبة الوفد في “الاستماع من المعنيين إلى أولوياتهم الاستراتيجية في مختلف المجالات التي تهم أمن وتنمية دول المجموعة”، وفق تعبيره.
من جانبه قال الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس الأفريقية ناجم الحاج محمد إن اللقاء كان مهماً، مؤكداً أنه “جسد اهتمام دولة بحجم الولايات الأمريكية بالتعاون مع دول المجموعة”.
وأوضح الأمين العام لمجموعة دول الساحل الخمس أن الاهتمام الأمريكي بالمجموعة “نابع من قناعتها بأهمية الدور الريادي الذي تلعبه من أجل أمن وتنمية حيزها الجغرافي”، وفق تعبيره.
السفير الأمريكي بنواكشوط لاري آندري قال خلال المؤتمر الصحفي إن “موريتانيا أصبحت بحكم استراتيجيتها الأمنية الرائدة، نموذجا يحتذى به في المنطقة”، مشيراً إلى أن تلك الاستراتيجية “مكنت موريتانيا من ضبط أوضاعها الأمنية بعد أن كانت عرضة لعمليات إرهابية متكررة”، على حد قوله.
وتأسست مجموعة دول الساحل الخمس قبل عامين في نواكشوط، وتسعى إلى الرفع من مستوى التنسيق الأمني من أجل مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتنسق بشكل وثيق مع عملية “بركان” التي أطلقتها فرنسا قبل عامين من أجل مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي.
جاء ذلك خلال لقاء احتضنه قصر المؤتمرات بنواكشوط اليوم الخميس، جمع وفداً أمريكياً بقيادة بتر بارلين، نائب مساعد وزير الخارجية المكلف بالشؤون الأفريقية، بقيادات الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس الأفريقية التي يقع مقرها في نواكشوط، وتضم كلاً من موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو.
وبحسب ما أعلن عنه بشكل رسمي فإن اللقاء يهدف إلى “تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وهذه المجموعة من خلال التشاور حول الأولويات المشتركة”، كما أنه يدخل في إطار ما قال المنظمون إنه “مبادرة بناء القدرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية للتصدي للتحديات الأمنية والتنموية التي تواجه الشركاء الإقليميين”.
المسؤول الأمريكي خلال مؤتمر صحفي على هامش اللقاء، قال إن “وفد الخارجية الأمريكية جاء إلى نواكشوط للتعرف على التحديات التي تواجه دول المجموعة”.
كما أكد رغبة الوفد في “الاستماع من المعنيين إلى أولوياتهم الاستراتيجية في مختلف المجالات التي تهم أمن وتنمية دول المجموعة”، وفق تعبيره.
من جانبه قال الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس الأفريقية ناجم الحاج محمد إن اللقاء كان مهماً، مؤكداً أنه “جسد اهتمام دولة بحجم الولايات الأمريكية بالتعاون مع دول المجموعة”.
وأوضح الأمين العام لمجموعة دول الساحل الخمس أن الاهتمام الأمريكي بالمجموعة “نابع من قناعتها بأهمية الدور الريادي الذي تلعبه من أجل أمن وتنمية حيزها الجغرافي”، وفق تعبيره.
السفير الأمريكي بنواكشوط لاري آندري قال خلال المؤتمر الصحفي إن “موريتانيا أصبحت بحكم استراتيجيتها الأمنية الرائدة، نموذجا يحتذى به في المنطقة”، مشيراً إلى أن تلك الاستراتيجية “مكنت موريتانيا من ضبط أوضاعها الأمنية بعد أن كانت عرضة لعمليات إرهابية متكررة”، على حد قوله.
وتأسست مجموعة دول الساحل الخمس قبل عامين في نواكشوط، وتسعى إلى الرفع من مستوى التنسيق الأمني من أجل مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتنسق بشكل وثيق مع عملية “بركان” التي أطلقتها فرنسا قبل عامين من أجل مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل الأفريقي.