أقالت إدارة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم”، في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، المستشار الخاص للمدير العام للشركة المهندس مولاي الحسن ولد جلدي، وهو المدير التجاري السابق للشركة.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في ازويرات فإن الشركة المنجمية بررت فصل مستشار مديرها بما قالت إنه “التغيب عن العمل”، بحسب ما جاء في وثيقة الفصل التي اطلع عليها المراسل.
وأكدت مصادر من داخل الشركة المنجمية أن الإدارة استدعت المسؤول عن طريق رسائل في بريده الإلكتروني كان آخرها بمثابة إنذار قبل أن تقدم على فصله.
وحسب مصدر آخر من داخل الشركة فإن ولد جلدي لم يكن مرتاحا لوضعيته داخل الشركة بعد تحويله من مدير تجاري لها في باريس إلى مستشار للمدير العام، وذلك ضمن تعديلات إدارية قام بها المدير العام السابق للشركة، إذ اعتبر نفسه في وضعية بطالة فنية، وتشير نفس المصادر إلى أن ولد جلدي “حاول إيجاد صيغة توافقية مع الشركة لمغادرتها غير أنه لم يفلح في ذلك”.
وتعد هذه أول عملية فصل لإطار في شركة سنيم منذ إنشائها، إذ اعتادت الشركة أن تطلب من الإطار الاستقالة في حال ارتكابه خطأ جسيما.
وشغل ولد جلدي الذي يحمل شهادة مهندس دولة في مجال الميكانيكا، رئاسة عدة قطاعات في الشركة من ضمنها منشآت التفريغ في ازويرات والميناء المنجمي في انواذيبو ومن ثم عين على رأس دائرة مركتينك في الإدارة التجارية بباريس قبل أن يعين مديرا لها.
وبحسب مراسل “صحراء ميديا” في ازويرات فإن الشركة المنجمية بررت فصل مستشار مديرها بما قالت إنه “التغيب عن العمل”، بحسب ما جاء في وثيقة الفصل التي اطلع عليها المراسل.
وأكدت مصادر من داخل الشركة المنجمية أن الإدارة استدعت المسؤول عن طريق رسائل في بريده الإلكتروني كان آخرها بمثابة إنذار قبل أن تقدم على فصله.
وحسب مصدر آخر من داخل الشركة فإن ولد جلدي لم يكن مرتاحا لوضعيته داخل الشركة بعد تحويله من مدير تجاري لها في باريس إلى مستشار للمدير العام، وذلك ضمن تعديلات إدارية قام بها المدير العام السابق للشركة، إذ اعتبر نفسه في وضعية بطالة فنية، وتشير نفس المصادر إلى أن ولد جلدي “حاول إيجاد صيغة توافقية مع الشركة لمغادرتها غير أنه لم يفلح في ذلك”.
وتعد هذه أول عملية فصل لإطار في شركة سنيم منذ إنشائها، إذ اعتادت الشركة أن تطلب من الإطار الاستقالة في حال ارتكابه خطأ جسيما.
وشغل ولد جلدي الذي يحمل شهادة مهندس دولة في مجال الميكانيكا، رئاسة عدة قطاعات في الشركة من ضمنها منشآت التفريغ في ازويرات والميناء المنجمي في انواذيبو ومن ثم عين على رأس دائرة مركتينك في الإدارة التجارية بباريس قبل أن يعين مديرا لها.
وكانت إدارة الشركة قد تمكنت الأسبوع الماضي من التوصل لتفاهمات مع العمال، منحتهم بموجبها امتيازات مادية، اعتبرت هي الأولى من نوعها منذ أزمة الإضراب قبل عامين.