قال وزير الصحة الموريتاني لبروفسير كان أبوبكر إن الحكومة تعمل على وضع مخطط وطني للتصدي للأوبئة، و الحيلولة دون انتشارها.
وأوضح كان خلال مشاركته في ملتقى تحسيسي منظم من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية أنه سيتم العمل على وضع القدرات المتاحة في إطار النظم الصحية الدولية، للتكفل بالمرضى، وتعزيز القدرات على مستوى المراقبة الوبائية، ونقاط العبور والمختبرات .
وقال الوزير إن “اقتناء المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية للتجهيزات الضرورية للتشخيص المخبري، مكن من المساهمة بشكل فعال لمواجهة المخاطر المرتبطة بالصحة العمومية“.
ونظم المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة أمس الثلاثاء، في نواكشوط ورشة تحسيسية لصالح الشخصيات المرجعية للاطلاع على القدرات الوطنية للمعهد في مجال التشخيص المخبري لحالة مفترضة من الأمراض شديدة العدوى.
وأوضح كان خلال مشاركته في ملتقى تحسيسي منظم من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية أنه سيتم العمل على وضع القدرات المتاحة في إطار النظم الصحية الدولية، للتكفل بالمرضى، وتعزيز القدرات على مستوى المراقبة الوبائية، ونقاط العبور والمختبرات .
وقال الوزير إن “اقتناء المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية للتجهيزات الضرورية للتشخيص المخبري، مكن من المساهمة بشكل فعال لمواجهة المخاطر المرتبطة بالصحة العمومية“.
ونظم المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة أمس الثلاثاء، في نواكشوط ورشة تحسيسية لصالح الشخصيات المرجعية للاطلاع على القدرات الوطنية للمعهد في مجال التشخيص المخبري لحالة مفترضة من الأمراض شديدة العدوى.
فى غضون ذلك، أبرز مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية محمد ابراهيم الكوري أن التشخيص المخبري للعوامل المسببة للأوبئة يعد أمرا ضروريا للتكفل التام بالمرضى.
وبين الكوري أهمية تعزيز ما سماها “القدرات الوطنية في مجال كشف وتشخيص الأمراض للنهوض بنوعية التكفل والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وجعلها مطابقة للمواصفات العالمية”.
وطالب المدير بتعزيز الجوانب المتعلقة باقتناء التجهيزات المخبرية، وبتحسين خبرات الفنيين، فضلا عن تطبيق التدابير العلمية الهادفة للوقاية من الأمراض الوبائية.