تبنى تنظيم “المرابطون” المرتبط بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، هجوماً استهدف معسكراً لمقاتلي الحركات الأزوادية المسلحة بمدينة غاو، كبرى مدن شمال، وأسفر عن مقتل العشرات.
وأعلن التنظيم هوية منفذ الهجوم واسمه “عبد الهادي الفلاني”، قال إنه كان يقود سيارة مفخخة وأودى انفجارها بحياة 80 مقاتلاً حسب ما قالت إنها مصادر من عين المكان.
وتوعد التنظيم الذي يقوده الجزائري مختار بلمختار من وصفهم بـ”القوات الصليبية وأعوانها” بمزيد من “الضربات”، وقال إنه لن يسمح بإنشاء المزيد من الثكنات العسكرية أو تسيير الدوريات والأرتال العسكرية.
وكان المعسكر المذكور يستعد لتسيير دوريات مشتركة بين حركات أزوادية مسلحة توصف بالمتمردة، وأخرى موالية للحكومة في باماكو، وذلك في إطار اتفاق السلام الموقع العام قبل الماضي بالجزائر.
ويواجه اتفاق السلام عراقيل عديدة أمام تطبيقه، من أبرزها انعدام الثقة بين الأطراف، بالإضافة إلى الهجمات الدموية التي تشنها جماعات إسلامية مسلحة ضد القوات الفرنية والأفريقية المنتشرة في المنطقة.
وكان شمال مالي قد وقع عام 2012 في قبضة الجماعات الإسلامية المسلحة، قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لطرد هذه الجماعات مطلع عام 2013، لتبدأ حرب عصابات تقوم على الهجمات الخاطفة والسريعة.
وأعلن التنظيم هوية منفذ الهجوم واسمه “عبد الهادي الفلاني”، قال إنه كان يقود سيارة مفخخة وأودى انفجارها بحياة 80 مقاتلاً حسب ما قالت إنها مصادر من عين المكان.
وتوعد التنظيم الذي يقوده الجزائري مختار بلمختار من وصفهم بـ”القوات الصليبية وأعوانها” بمزيد من “الضربات”، وقال إنه لن يسمح بإنشاء المزيد من الثكنات العسكرية أو تسيير الدوريات والأرتال العسكرية.
وكان المعسكر المذكور يستعد لتسيير دوريات مشتركة بين حركات أزوادية مسلحة توصف بالمتمردة، وأخرى موالية للحكومة في باماكو، وذلك في إطار اتفاق السلام الموقع العام قبل الماضي بالجزائر.
ويواجه اتفاق السلام عراقيل عديدة أمام تطبيقه، من أبرزها انعدام الثقة بين الأطراف، بالإضافة إلى الهجمات الدموية التي تشنها جماعات إسلامية مسلحة ضد القوات الفرنية والأفريقية المنتشرة في المنطقة.
وكان شمال مالي قد وقع عام 2012 في قبضة الجماعات الإسلامية المسلحة، قبل أن تتدخل القوات الفرنسية لطرد هذه الجماعات مطلع عام 2013، لتبدأ حرب عصابات تقوم على الهجمات الخاطفة والسريعة.