تعيش غامبيا اللحظات الأخيرة من حكم يحيى جامي الذي استمر 22 عاماً، فقد بات من شبه المؤكد التوصل إلى صيغة نهائية لرحيل الرجل من البلاد بموجب وساطة موريتانية-غينية، تمت بحضور وفد سيراليوني وآخر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.
وقالت مصادر متطابقة في بانجول وكوناكري، إن الوسطاء في الأزمة الغامبية عملوا على مختلف الترتيبات لخروج جامي بشروط متفاوض عليها من ضمنها حمايته وبعض رجاله من المتابعة القضائية، وكذا نقل أمواله وعدم تجميد أرصدته البنكية.
ومن المتوقع أن يحل جامي وزوجته الغينية، بمدينة كوناكري في وقت لاحق من ليل الجمعة/السبت، إذ علمت “صحراء ميديا” من مصادر خاصة بتجهيز فلل لإقامته وبعض أفراد حاشيته.
وفِي ذات السياق قالت نفس المصادر إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، الشريك في الوساطة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قد يقضي الليل في بانجول على أن يصطحب معه جامي.
فيما تشير نفس المصادر إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيعود إلى نواكشوط بعد استكمال إجراءات الاتفاق والتوقيع عليه من الأطراف.
في غضون ذلك دعت السلطات الأمنية في غامبيا المواطنين إلى “عدم القلق” وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مؤكدة في بيان بثه التلفزيون الرسمي أن “الأوضاع تحت السيطرة”.
وقالت مصادر متطابقة في بانجول وكوناكري، إن الوسطاء في الأزمة الغامبية عملوا على مختلف الترتيبات لخروج جامي بشروط متفاوض عليها من ضمنها حمايته وبعض رجاله من المتابعة القضائية، وكذا نقل أمواله وعدم تجميد أرصدته البنكية.
ومن المتوقع أن يحل جامي وزوجته الغينية، بمدينة كوناكري في وقت لاحق من ليل الجمعة/السبت، إذ علمت “صحراء ميديا” من مصادر خاصة بتجهيز فلل لإقامته وبعض أفراد حاشيته.
وفِي ذات السياق قالت نفس المصادر إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، الشريك في الوساطة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، قد يقضي الليل في بانجول على أن يصطحب معه جامي.
فيما تشير نفس المصادر إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيعود إلى نواكشوط بعد استكمال إجراءات الاتفاق والتوقيع عليه من الأطراف.
في غضون ذلك دعت السلطات الأمنية في غامبيا المواطنين إلى “عدم القلق” وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، مؤكدة في بيان بثه التلفزيون الرسمي أن “الأوضاع تحت السيطرة”.