غادر الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي بلاده مساء اليوم السبت، مختتما بذلك أكثر من عقدين من الزمن قضاها رئيساً للبلاد التي حكمها بقبضة من حديد.
وحظي جامي خلال مغادرته لمطار بانجول الدولي بمراسم توديع الرؤساء، إذ كان برفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي، إذ تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وسارا على السجاد الأحمر حتى سلم الطائرة الخاصة، فيما كان على متن الطائرة الموريتانية بعض المقربين من جامي، بالإضافة إلى أمتعته.
وعند صعوده سلم الطائرة، لوح الرئيس الغامبي السابق بالمصحف والعصا والسبحة لعدد من المواطنين الغامبيين الذين حضروا على مدرج المطار، فيما تفاعل معه بعض هؤلاء بالصراخ وبعضهم بالبكاء.
ولم يعلن عن الوجهة التي سيغادر نحوها الرئيسان، في ظل أنباء شبه مؤكدة عن استعدادات لاستقبالهما في العاصمة الغينية كوناكري.
وحظي جامي خلال مغادرته لمطار بانجول الدولي بمراسم توديع الرؤساء، إذ كان برفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي، إذ تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وسارا على السجاد الأحمر حتى سلم الطائرة الخاصة، فيما كان على متن الطائرة الموريتانية بعض المقربين من جامي، بالإضافة إلى أمتعته.
وعند صعوده سلم الطائرة، لوح الرئيس الغامبي السابق بالمصحف والعصا والسبحة لعدد من المواطنين الغامبيين الذين حضروا على مدرج المطار، فيما تفاعل معه بعض هؤلاء بالصراخ وبعضهم بالبكاء.
ولم يعلن عن الوجهة التي سيغادر نحوها الرئيسان، في ظل أنباء شبه مؤكدة عن استعدادات لاستقبالهما في العاصمة الغينية كوناكري.
في غضون ذلك تجمهر العشرات من أنصار جامي، مساء اليوم السبت، عند بوابة مطار بانجول الدولي لتوديع الرجل الذي غادر البلاد بموجب اتفاق يمنحه ضمانات مقابل تخليه عن السلطة واللجوء لمنفى اختياري.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى بانجول إن عدداً من الناشطين ارتدوا أقمصة خضراء تحمل صور جامي ورددوا شعارات مؤيدة للرجل عند بوابة المطار.
من جهة أخرى تجمهر غير بعيد منهم عدد من معارضي الرجل يرددون هتافات مناهضة للرئيس السابق، واتهموه فيها بأنه ينقل معه أموال الغامبيين إلى خارج البلاد.
في غضون ذلك اتخذ عناصر الأمن أماكنهم بين الفريقين، فيما وضع سياج أمني أمام عشرات الصحفيين الذين تجمهروا على مدرج المطار، يفصلهم عن الطائرة التي سيتنقل جامي إلى خارج غامبيا.
وقال موفد “صحراء ميديا” إلى بانجول إن عدداً من الناشطين ارتدوا أقمصة خضراء تحمل صور جامي ورددوا شعارات مؤيدة للرجل عند بوابة المطار.
من جهة أخرى تجمهر غير بعيد منهم عدد من معارضي الرجل يرددون هتافات مناهضة للرئيس السابق، واتهموه فيها بأنه ينقل معه أموال الغامبيين إلى خارج البلاد.
في غضون ذلك اتخذ عناصر الأمن أماكنهم بين الفريقين، فيما وضع سياج أمني أمام عشرات الصحفيين الذين تجمهروا على مدرج المطار، يفصلهم عن الطائرة التي سيتنقل جامي إلى خارج غامبيا.
وتوجد الطائرة الموريتانية التي وصلت عند حدود منتصف النهار إلى بانجول من أجل نقل جامي، بالإضافة إلى طائرة خاصة تابعة للرئيس الغيني ألفا كوندي.
وتم تجهيز فرقة لعزف الموسيقى العسكرية قبالة الطائرتين، وفرقة أخرى لعرض عسكري بسيط، فيما بسط السجاد الأحمر عند سلم الطائرة الخاصة.
وكان الجيش الغامبي قد أصدر بيانا تعهد فيه بحفظ الأمن والسكينة في البلاد، مؤكداً ولاءه المطلق للرئيس الجديد أداما بارو، كما تم رفع حظر التجوال في العاصمة بانجول وألغيت حالة الطوارئ، ورفع الحظر أيضاً عن استخدام بعض التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تجهيز فرقة لعزف الموسيقى العسكرية قبالة الطائرتين، وفرقة أخرى لعرض عسكري بسيط، فيما بسط السجاد الأحمر عند سلم الطائرة الخاصة.
وكان الجيش الغامبي قد أصدر بيانا تعهد فيه بحفظ الأمن والسكينة في البلاد، مؤكداً ولاءه المطلق للرئيس الجديد أداما بارو، كما تم رفع حظر التجوال في العاصمة بانجول وألغيت حالة الطوارئ، ورفع الحظر أيضاً عن استخدام بعض التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.