وأكد الحزبان فى بيان اليوم أن ما سماها “السياسات الأحادية والقرارات الارتجالية لنظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، الذي ما فتئ يغلب نزواته الخاصة على المصلحة الوطنية جعلت المشهد السياسي الوطني الذي يزداد تأزما يوما بعد يوم”.
واتهم الحزبان النظام “بالتقاعس عن إجراء استفتاء شعبي سبق وأن أعلن عنه عقب مهزلة الحوار الأخير”، بعد وقوف ما وصفها البيان بالقوى الوطنية الحية من أحزاب وهيئات مجتمع مدني في وجه هذه “المحاولة اليائسة”.
ودان الحزبان بشدة “سعي نظام الفساد والاستبداد إلى تدمير مكتسبات ومقدسات الشعب الموريتاني”، بمحاولته من جديد “العبث بالدستور ومحاولة تعديله وتصميمه على مقاسه”.
ونبه البيان إلى أن النظام يحاول عن “طريق الكرنفالات الموسمية التي ينظمها من حين لآخر، كسب الوقت وشغل المواطنين عن نهبه وتدميره للثروات الوطنية”.
وانتهى الحزبان إلى تذكير “النظام بأن الأزمة الخانقة التي وضع البلاد في مستنقعها، لا يمكن تجاوزها إلا من خلال حوار جدي وطني جامع”.