قال محمد الأمين ولد الشيخ، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز تدخل لحل الأزمة الغامبية بعد أن استعصت على المتدخلين بما في ذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “يكواس” وعدد من الوسطاء الدوليين.
وأشار الوزير إلى أن تدخل الرئيس الموريتاني جاء بعد أن دقت طبول الحرب، وأعلن الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي حالة الطوارئ في البلاد.
ولد الشيخ الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي أسبوعي للحكومة مساء اليوم الخميس، قال إنه “بإمكان أي شخص إشعال الحرب، لكن إيقافها ومعرفة نتائجها ليس ممكنا لأي كان”، مبرزا أن الرئيس الموريتاني “تدخل في اللحظات الأخيرة بعدما تأزم الوضع، ووصل المراقبون فيه والساسة إلى طريق مسدود، وأصبحوا ينتظرون التدخل العسكري الذي لا يعرف متى سينتهي وكيف ستكون نتائجه”، وفق تعبير الوزير.
وأوضح ولد الشيخ أنه “بعد خمس ساعات من النقاش” مع الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، توصل ولد عبد العزيز معه لاتفاق يسلم بموجبه السلطة مقابل ضمانات، مضيفاً أن ولد عبد العزيز ذهب بعد ذلك، وفي ساعة متأخرة من الليل، إلى دكار في زيارة لم تكن مبرمجة التقى خلالها بالرئيس السنغالي والرئيس الغامبي الجديد، وتحدث معهما في الموضوع وتبلورت الملامح الأولى للحل السلمي الذي يتفادى فيه العالم والمنطقة نزاعا جديداً.
وأضاف الوزير أن الرئيس الموريتاني “لم يقم بالوساطة من أجل السنغال، ولا أي دولة أخرى، وإنما قام بها من أجل المنطقة برمتها، لأن هذا واجبه كرئيس سابق للاتحاد الأفريقي ورئيس حالي للجامعة العربية، ما يجعل من واجبه تحقيق السلم في المنطقة وتجنيبها الحرب والتوتر”، حسب تعبير الوزير.
وأشار الوزير إلى أن تدخل الرئيس الموريتاني جاء بعد أن دقت طبول الحرب، وأعلن الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي حالة الطوارئ في البلاد.
ولد الشيخ الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي أسبوعي للحكومة مساء اليوم الخميس، قال إنه “بإمكان أي شخص إشعال الحرب، لكن إيقافها ومعرفة نتائجها ليس ممكنا لأي كان”، مبرزا أن الرئيس الموريتاني “تدخل في اللحظات الأخيرة بعدما تأزم الوضع، ووصل المراقبون فيه والساسة إلى طريق مسدود، وأصبحوا ينتظرون التدخل العسكري الذي لا يعرف متى سينتهي وكيف ستكون نتائجه”، وفق تعبير الوزير.
وأوضح ولد الشيخ أنه “بعد خمس ساعات من النقاش” مع الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، توصل ولد عبد العزيز معه لاتفاق يسلم بموجبه السلطة مقابل ضمانات، مضيفاً أن ولد عبد العزيز ذهب بعد ذلك، وفي ساعة متأخرة من الليل، إلى دكار في زيارة لم تكن مبرمجة التقى خلالها بالرئيس السنغالي والرئيس الغامبي الجديد، وتحدث معهما في الموضوع وتبلورت الملامح الأولى للحل السلمي الذي يتفادى فيه العالم والمنطقة نزاعا جديداً.
وأضاف الوزير أن الرئيس الموريتاني “لم يقم بالوساطة من أجل السنغال، ولا أي دولة أخرى، وإنما قام بها من أجل المنطقة برمتها، لأن هذا واجبه كرئيس سابق للاتحاد الأفريقي ورئيس حالي للجامعة العربية، ما يجعل من واجبه تحقيق السلم في المنطقة وتجنيبها الحرب والتوتر”، حسب تعبير الوزير.