أطلقت السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط دورة تكوينية لفائدة أطر من قوات الأمن و الجمارك والحماية المدنية و قطاع الصحة على كيفية استخدام التجهيزات المخصصة لمواجهة الخطر الكيميائي والوبائي والإشعاعي.
وسيتلقى المشاركون في الدورة التي تدوم خمسة أيام، عروضا نظرية وتطبيقية على طرق استخدام هذه التجهيزات يقدمها خبراء من الاتحاد الأوروبي .
ودعا رئيس السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والأمن والسلامة النووية صالح ولد مولاي أحمد إلى تحقيق استفادة قصوى من هذا التكوين الذي يشرف عليه خبراء ومتخصصون من الاتحاد الأوروبي في مواجهة الخطر الإشعاعي والوبائي والكيميائي بوجه خاص.
وكانت السلطة قد تسلمت خلال الأيام الماضية كمية من التجهيزات وصل مبلغ اقتنائها إلى 208000 أورو أي ما يعادل 85 مليون أوقية كمساعدة لموريتانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتتألف الشحنة من بدلات لإزالة التلوث والحماية منه وأقنعة للوقاية وأجهزة نظم لإزالة التلوث وتجهيزات للفحص وأجهزة كشف وتحديد هوية وراديو كاشف للأنظمة الإشعاعية وأجهزة محمولة للكشف عن المواد الكيميائية.
وقال سيد محمد ولد خطري المكلف بمهمة بالوزارة الأولى إن هذه المعدات والتجهيزات ستمكن من التعامل مع أي تهديد مهما كان نوعه نوويا كان أو كيميائيا أو بيولوجيا أو إشعاعيا مما سيعزز جهود موريتانيا في مجال مواجهة هذا النوع من الأخطار ، وفق تعبيره.
وأضاف أن تنظيم هذه الدورة جاء بعد عدة دورات تكوينية و ورشات حول جاهزية الاستجابة للطوارئ والتصدي للهجمات و التهديدات المتعلقة بالمواد الإشعاعية و البيولوجية و النووية و الكيميائية ، كان آخرها في شهر يناير 2016.