عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسلك ولد أحمد إيزيد بيه، عن قلق موريتانيا إزاء حالات النزاع في العالم الإسلامي، وقال إنها تتمنى تحقيق السلام والعدل والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إطار عمل منظمة التعاون الإسلامي.
ولد إيزيد بيه الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بطشقند، قال إن “من أولويات تعزيز العمل الإسلامي المشترك إيلاء أهمية كبرى لبرنامج العمل العشري الذي اعتمدته الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بجدة 2014″، مشيراً إلى أنه “حرص على مواجهة المشكلات الاقتصادية لدول منظمتنا ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق النماء والتخفيف من وطأة الفقر والجهل”.
واكد وزير الخارجية والتعاون أن موريتانيا “إيمانا منها بأهمية العمل الإسلامي المشترك، ودعما لجهود منظمتنا العتيدة أكملت قبل أكثر من سنة من الآن كل إجراءات التصديق على اتفاقيات المنظمة بما فيها الميثاق”، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه عن الوضع الداخلي، قال إن “موريتانيا وعيا منها بضرورة تحصين الشباب بالعلم وثقافة الاعتدال والتسامح، وضعت بقيادة فخامة الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، استراتيجية وطنية ركزت على الرفع من مستوى المنظومة التربوية بصفة عامة، وبصفة خاصة قطاع التكوين المهني”.
وأشار إلى أن إنشاء وكالة وطنية لتشغيل الشباب منح فرصا في إطار التمييز الايجابي للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة؛ إضافة الى تنصيب مجلس أعلى للشباب كهيئة استشارية رسمية تعنى بقضاياه وذلك ضمن الاهتمام بالشباب، على حد قوله.
ولد إيزيد بيه الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء خلال الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بطشقند، قال إن “من أولويات تعزيز العمل الإسلامي المشترك إيلاء أهمية كبرى لبرنامج العمل العشري الذي اعتمدته الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية بجدة 2014″، مشيراً إلى أنه “حرص على مواجهة المشكلات الاقتصادية لدول منظمتنا ووضع الخطط الكفيلة بتحقيق النماء والتخفيف من وطأة الفقر والجهل”.
واكد وزير الخارجية والتعاون أن موريتانيا “إيمانا منها بأهمية العمل الإسلامي المشترك، ودعما لجهود منظمتنا العتيدة أكملت قبل أكثر من سنة من الآن كل إجراءات التصديق على اتفاقيات المنظمة بما فيها الميثاق”، وفق تعبيره.
وفي سياق حديثه عن الوضع الداخلي، قال إن “موريتانيا وعيا منها بضرورة تحصين الشباب بالعلم وثقافة الاعتدال والتسامح، وضعت بقيادة فخامة الرئيس، محمد ولد عبد العزيز، استراتيجية وطنية ركزت على الرفع من مستوى المنظومة التربوية بصفة عامة، وبصفة خاصة قطاع التكوين المهني”.
وأشار إلى أن إنشاء وكالة وطنية لتشغيل الشباب منح فرصا في إطار التمييز الايجابي للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة؛ إضافة الى تنصيب مجلس أعلى للشباب كهيئة استشارية رسمية تعنى بقضاياه وذلك ضمن الاهتمام بالشباب، على حد قوله.