قال حزب الوطن إن تراجع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن تعديل الدستور فيما يتعلق ببعض المواد المحصنة يوفر أرضية إيجابية لتجنب المخاطر التي كانت البلاد على حافتها، مشيراً إلى أن تراجع الرئيس عن تعديل المواد المحصنة يمكن التأسيس عليه لتنظيم حوار وطني شامل.
وأوضح الحزب أن القيادة المركزية له اجتمعت أمس الأحد لتدارس تطورات الساحة السياسية بعد انتهاء الحوار، وأنها أكدت موقفها الصادر مؤخرا الذي أعلنت فيه أن “الحوار الذي أنتظم مؤخرا لم يكن شاملا للقوى الوطنية ولم يكن شاملا في القضايا التي طرحها ولا في مضامين مخرجاته”، حسب تعبيرهم.
ودعا الحزب القوى السياسية التي شاركت في الحوار إلى احترام أحكام الدستور في القضايا الأخرى التي سيجري الاستفتاء على تعديلها، مؤكدا أنه يحمل تلك القوى ما سيترتب على ذلك من تداعيات سلبية، على حد وصفه.
واعتبر الحزب أن مخرجات الحوار ستظل ناقصة في شكلها ومضامينها، حتى لو تضمنت جزءا من مضامين بيان السياسة العامة لحزب “تواصل”، الذي يتضمن بيان سياسته العامة على إلغاء مجلس الشيوخ، وإنشاء المجالس الجهوية بديلا عنه، والعلم والنشيد، منبها على أن ذلك يجب أن يتم في ظرف سياسي توافقي مطمئن، وفق رؤية قيادة الحزب.
وأكد الحزب على ضرورة تشكيل “جبهة وطنية بديلة عن الأطر السابقة”، التي خدمت مرحليا، فيما يجب فتح المجال أمام قوى حزبية وسياسية أخرى تتطلع للعمل المعارض في سياق تنظيمي جديد.
وكانت “صحراء ميديا” قد نشرت البيان أعلاه موقعاً باسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، نتيجة لخلط بين بيانين وصلا بريدها الإلكتروني في توقيت متقارب، لذا فإن طاقم التحرير يعتذر للحزبين عن هذا الخطأ.
وأوضح الحزب أن القيادة المركزية له اجتمعت أمس الأحد لتدارس تطورات الساحة السياسية بعد انتهاء الحوار، وأنها أكدت موقفها الصادر مؤخرا الذي أعلنت فيه أن “الحوار الذي أنتظم مؤخرا لم يكن شاملا للقوى الوطنية ولم يكن شاملا في القضايا التي طرحها ولا في مضامين مخرجاته”، حسب تعبيرهم.
ودعا الحزب القوى السياسية التي شاركت في الحوار إلى احترام أحكام الدستور في القضايا الأخرى التي سيجري الاستفتاء على تعديلها، مؤكدا أنه يحمل تلك القوى ما سيترتب على ذلك من تداعيات سلبية، على حد وصفه.
واعتبر الحزب أن مخرجات الحوار ستظل ناقصة في شكلها ومضامينها، حتى لو تضمنت جزءا من مضامين بيان السياسة العامة لحزب “تواصل”، الذي يتضمن بيان سياسته العامة على إلغاء مجلس الشيوخ، وإنشاء المجالس الجهوية بديلا عنه، والعلم والنشيد، منبها على أن ذلك يجب أن يتم في ظرف سياسي توافقي مطمئن، وفق رؤية قيادة الحزب.
وأكد الحزب على ضرورة تشكيل “جبهة وطنية بديلة عن الأطر السابقة”، التي خدمت مرحليا، فيما يجب فتح المجال أمام قوى حزبية وسياسية أخرى تتطلع للعمل المعارض في سياق تنظيمي جديد.
وكانت “صحراء ميديا” قد نشرت البيان أعلاه موقعاً باسم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، نتيجة لخلط بين بيانين وصلا بريدها الإلكتروني في توقيت متقارب، لذا فإن طاقم التحرير يعتذر للحزبين عن هذا الخطأ.