ويتعلق الأمر بمشروع لصالح وزارة الصحة بمبلغ يزيد على 169 مليون أوقية، وسيمكن هذا المبلغ من وضع نظام وقائي لمواجهة الحمى النزيفية الفيروسية وغيرها من الطوارئ في مجال الصحة العمومية.
وقالت الوزارة فى بيان وزعته إن التمويل سيمكن من توفير المعدات الضرورية لمصالح الرقابة الوبائية على المستوى المركزي، والجهوي فضلا عن مركز عمليات الطوارئ في المعهد الوطني للكبد الوبائي.
ويتوقع تنفيذ المشروع بفضل استخدام عائدات صندوق المقابل النقدي التي تمت تعبئتها من خلال مشاريع يابانية في إطار برنامج العون لصالح المزارعين الأكثر احتياجا خلال سنوات 2000، 2001،2003، و2006.
وتسعى الحكومة الموريتانية عبره التمويل إلى تعزيز مراقبة الأمراض الوبائية ذا الصلة بالحمى النزيفية، ومواجهة تلك الأمراض وغيرها من حالات الطوارئ في مجال الصحة العمومية.
ولفت بيان وزارة الإقتصاد والمالية إلى أن المشروع سيواجه الانتشار المذهل لنسبة الإصابة بفيروس الكبد “ا” و”ب” في موريتانيا، عبرتزويد المعهد الوطني لأمراض الكبد بالتجهيزات الضرورية لتعزيز قدراته البحثية من أجل المساهمة في حماية المواطنين من خطر الأوبئة.