خرجت المعارضة التقليدية الموريتانية، مساء اليوم السبت، في مسيرة شعبية جابت عدداً من شوارع العاصمة نواكشوط للتعبير عن رفض التعديل الدستوري الذي ينوي النظام القيام به قبل نهاية العام الجاري.
المسيرة التي دعا له المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، حظيت بدعم ومشاركة عدد من الأحزاب والحركات السياسية في مقدمتها حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطية والحركة من أجل إعادة التأسيس.
واختار المنتدى أن تكون مسيرته على خطين، الخط الأول ينطلق من “كرفور مدريد” والثاني من “كرفور بي أم دي”، على أن يلتقي الخطان أمام دار الشباب القديمة؛ ويشارك قادة المعارضة في المسيرة الثانية التي ستنطلق من “كرفور بي أم دي“.
وتقدم رؤساء أحزاب المنتدى صفوف المشاركين في المسيرة، بالإضافة إلى الرئيس الموريتاني السابق اعل ولد محمد فال، فيما غاب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه الموجود خارج البلاد.
وأشاد قادة المنتدى بحجم المسيرة التي وصفوها بأنها “غير مسبوقة”، واعتبروها رداً على من يقللون من قدرة المعارضة على تحريك الشارع الموريتاني.
المسيرة التي دعا له المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في البلاد، حظيت بدعم ومشاركة عدد من الأحزاب والحركات السياسية في مقدمتها حزب تكتل القوى الديمقراطية وحزب التناوب الديمقراطية والحركة من أجل إعادة التأسيس.
واختار المنتدى أن تكون مسيرته على خطين، الخط الأول ينطلق من “كرفور مدريد” والثاني من “كرفور بي أم دي”، على أن يلتقي الخطان أمام دار الشباب القديمة؛ ويشارك قادة المعارضة في المسيرة الثانية التي ستنطلق من “كرفور بي أم دي“.
وتقدم رؤساء أحزاب المنتدى صفوف المشاركين في المسيرة، بالإضافة إلى الرئيس الموريتاني السابق اعل ولد محمد فال، فيما غاب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه الموجود خارج البلاد.
وأشاد قادة المنتدى بحجم المسيرة التي وصفوها بأنها “غير مسبوقة”، واعتبروها رداً على من يقللون من قدرة المعارضة على تحريك الشارع الموريتاني.
أهداف المسيرة
قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد المصطفى ولد بدر الدين، إن للمسيرة ثلاثة أهداف أولها التبرؤ من مخرجات ما سماه بـ”الحوار الأحادي”.
وأضاف ولد بدر الدين في تصريح لـ”صحراء ميديا” على هامش المسيرة إن الهدف الثاني من المسيرة هو “رفض تعديل الدستور بطريقة أحادية”.
وخلص إلى أن الهدف الثالث هو “رفع مطالب الشعب التي نسيها الحوار، أي حقه في الديمقراطية وفي إطلاق سراح السجناء وفي العيش الكريم”، على حد تعبيره.
قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، محمد المصطفى ولد بدر الدين، إن للمسيرة ثلاثة أهداف أولها التبرؤ من مخرجات ما سماه بـ”الحوار الأحادي”.
وأضاف ولد بدر الدين في تصريح لـ”صحراء ميديا” على هامش المسيرة إن الهدف الثاني من المسيرة هو “رفض تعديل الدستور بطريقة أحادية”.
وخلص إلى أن الهدف الثالث هو “رفع مطالب الشعب التي نسيها الحوار، أي حقه في الديمقراطية وفي إطلاق سراح السجناء وفي العيش الكريم”، على حد تعبيره.
مسيرة الأمن
في غضون ذلك قال رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية يحي ولد أحمد الوقف إن الهدف من المسيرة هو رفض المساس باستقرار موريتانيا لأن أي مساس بالدستور من دون التوافق سيؤدي لزعزعة الأمن في البلاد.
وأوضح ولد أحمد الوقف في تصريح لـ”صحراء ميديا” على هامش المسيرة، إنها نظمت “ضد أي مساس بالدستور أو تلاعب به، وضد أي تغيير للعلم الوطني”؛ مضيفاً أن المسيرة أيضاً موجهة “ضد النظام وأساليبه في الحكم وأحاديته في تسيير البلد”.
وقال: “نرجو أن تصل الرسالة للشعب الموريتاني، وأن يقف وقفة واحدة ضد المساس بالاستقرار، لأن أي مساس بالدستور من دون توافق وطني يمس بالوحدة الوطنية واستقرار البلد”، على حد تعبيره.
في غضون ذلك قال رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية يحي ولد أحمد الوقف إن الهدف من المسيرة هو رفض المساس باستقرار موريتانيا لأن أي مساس بالدستور من دون التوافق سيؤدي لزعزعة الأمن في البلاد.
وأوضح ولد أحمد الوقف في تصريح لـ”صحراء ميديا” على هامش المسيرة، إنها نظمت “ضد أي مساس بالدستور أو تلاعب به، وضد أي تغيير للعلم الوطني”؛ مضيفاً أن المسيرة أيضاً موجهة “ضد النظام وأساليبه في الحكم وأحاديته في تسيير البلد”.
وقال: “نرجو أن تصل الرسالة للشعب الموريتاني، وأن يقف وقفة واحدة ضد المساس بالاستقرار، لأن أي مساس بالدستور من دون توافق وطني يمس بالوحدة الوطنية واستقرار البلد”، على حد تعبيره.
مسيرة مرخصة
وتجري هذه المسيرة بعد الترخيص لها من طرف السلطات الموريتانية، فيما اتخذت إجراءات أمنية لتأمين المسيرة وتلافي وقوع أعمال تخريب أو عنف.
وترفع المعارضة شعار “لا لتعديل الدستور”، وذلك بعد إعلان النظام عن استفتاء شعبي سينظم قبل نهاية العام بناء على مخرجات الحوار الوطني الذي قاطعته المعارضة التقليدية، وشاركت فيه الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة القريبة من النظام.
وتضمنت التعديلات الدستورية المعلن عنها حتى الآن، نقاطاً عديدة من ضمنها إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم والنشيد الوطنيين، بالإضافة إلى استحداث مجالس جهوية.
وتجري هذه المسيرة بعد الترخيص لها من طرف السلطات الموريتانية، فيما اتخذت إجراءات أمنية لتأمين المسيرة وتلافي وقوع أعمال تخريب أو عنف.
وترفع المعارضة شعار “لا لتعديل الدستور”، وذلك بعد إعلان النظام عن استفتاء شعبي سينظم قبل نهاية العام بناء على مخرجات الحوار الوطني الذي قاطعته المعارضة التقليدية، وشاركت فيه الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة القريبة من النظام.
وتضمنت التعديلات الدستورية المعلن عنها حتى الآن، نقاطاً عديدة من ضمنها إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير العلم والنشيد الوطنيين، بالإضافة إلى استحداث مجالس جهوية.