وأضاف أن مروحيات قصفت المقر وقتلت شخصين، وأصابت آخرين بجروح في هجوم شنته قوات الأمن في الغابون الخميس على مقر المعارض جان بينغ في ليبرفيل.
وقال فى تصريح صحفي عبر الهاتف “لقد شنوا هجوما نحو منتصف الليل ت غ، إنهم الحرس الجمهوري. لقد قصفوا بالمروحيات ومن ثم شنوا هجوما على الأرض. هناك 19 جريحا”، موضحا أنه لم يكن موجودا في المكان.
وقال بينغ “هناك قتيلان وعدة جرحى بحسب مصدر أكيد”، في حصيلة أولية للهجوم الذي شنته القوات الغابونية بعد ساعات على أعمال العنف التي هزت العاصمة إثر إعلان فوز الرئيس المنتهية ولايته علي بونغو اونديمبا في الانتخابات.
فى غضون ذلك أضرم متظاهرون النار في مقر برلمان الغابون في ليبرفيل أمس الأربعاء بعد نزولهم إلى الشوارع فور الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو اونديمبا، كما أفاد عدد من الشهود.
وقال متظاهر في المكان واسمه يانيك إن “المبنى كله يحترق” وتصاعدت سحب الدخان السوداء ليلا فوق المقر، وفقا لصحافيين كانوا في الجوار.
وأضاف المتظاهر “لقد دخلوا وقاموا بإحراقه” مشيرا إلى انسحاب قوات الأمن الموجودة في المكان.
ويقع مقر البرلمان في جادة “تريومف” المرموقة، حيث مقار المؤسسات الكبيرة مثل التلفزيون الحكومي ومجلس الشيوخ ومجلس المدينة والمركز الثقافي الفرنسي ووزارة النفط، وسفارات الصين وروسيا ولبنان وغيرها.
وقد انتشرت قوات الأمن تحسبا منذ عصر الثلاثاء في النقاط الاستراتيجية في العاصمة عشية الإعلان عن النتائج الرسمية المؤقتة من جانب اللجنة الانتخابية.
ومنذ الإعلان عن فوز بونغو بمواجهة خصمه جان بينغ، اندلعت الاضطرابات على الطرق الرئيسية بين قوات الأمن ومعارضين يهتفون “علي ارحل”.