بدأ حوالى ستة ملايين ناخب في التشاد صباح اليوم الاحد التصويت لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا بينهم الرئيس المنتهية ولايته ادرس ديبي اتنو الذي يحكم البلاد منذ 26 عاما ويرجح فوزه في الاقتراع بولاية خامسة.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة على ان يستمر التصويت حتى الساعة 18,00 بتوقيت غرينيتش؛ فيما ستعلن النتائج الاولية لهذه الدورة الاولى خلال 15 يوما، كما اعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
وتجري هذه الانتخابات التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته الذي يسيطر على جهاز الدولة ويملك حزبه الحركة الوطنية للانقاذ وسائل اكبر بكثير من تلك التي يستفيد منها منافسوه، في بلد تدرجه الامم المتحدة بين الدول الخمس الاكثر فقرا في العالم.
ورغم الموارد النفطية التي بدأ استغلالها في البلاد منذ 2003، يعيش نصف السكان تحت عتبة الفقر بينما سبعون بالمئة منهم اميون.
وعلى اللوحات الاعلانية الكبيرة التي تحمل صورته في العاصمة، يعد الرئيس إدريس ديبي ناخبيه “بصعود تشاد” في ولايته المقبلة.
اما خصمه الرئيسي زعيم المعارضة سالم كيبزابو مرشح الاتحاد الوطني للتنمية والتجديد الذي يريد “تشجيع الوحدة الوطنية والتعليم”، فكان يعقد تجمعه في ساحة الامة مقابل القصر الرئاسي. وقد وعد انصاره “بدخول القصر الوردي منتصف ليل الاحد”.
وعقد المرشحون الآخرون من جهتهم، آخر تجمعاتهم خارج نجامينا مثل رئيس الوزراء الاسبق جوزف جيمرانغار دادناجي الذي اكد انه يريد وضع حد “لوراثة السلطة”.
وهو يشير الى ممارسات ادريس ديبي الذي يحيط نفسه باعضاء من اتنية الزغاوة التي ينتمي اليها لتجنب الخيانات وتسهيل اعمالهم. ويتولى هؤلاء المناصب الرئيسية في قيادة الجيش التشادي الذي يتدخل حاليا في منطقة الساحل ضد الاسلاميين”.
وتثير هذه الامتيازات امتعاض السكان. لكن الرئيس المرشح لا يسمح باي احتجاج في الشارع بينما منع المجتمع المدني من التظاهر للمطالبة بتناوب سياسي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مجموعة الازمات الدولية قولها ان التهديد الحقيقي بوقوع هجمات لجماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية التي ضربت نجامينا مرتين في 2015، “يمنح الشرعية لنظام قوي”؛ وهو ما يدعم استعداد السكان للقبول بولاية جديدة للرئيس ديبي الذي وصل الى السلطة بانقلاب عسكري
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة السابعة على ان يستمر التصويت حتى الساعة 18,00 بتوقيت غرينيتش؛ فيما ستعلن النتائج الاولية لهذه الدورة الاولى خلال 15 يوما، كما اعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة.
وتجري هذه الانتخابات التي يتوقع أن يفوز فيها الرئيس المنتهية ولايته الذي يسيطر على جهاز الدولة ويملك حزبه الحركة الوطنية للانقاذ وسائل اكبر بكثير من تلك التي يستفيد منها منافسوه، في بلد تدرجه الامم المتحدة بين الدول الخمس الاكثر فقرا في العالم.
ورغم الموارد النفطية التي بدأ استغلالها في البلاد منذ 2003، يعيش نصف السكان تحت عتبة الفقر بينما سبعون بالمئة منهم اميون.
وعلى اللوحات الاعلانية الكبيرة التي تحمل صورته في العاصمة، يعد الرئيس إدريس ديبي ناخبيه “بصعود تشاد” في ولايته المقبلة.
اما خصمه الرئيسي زعيم المعارضة سالم كيبزابو مرشح الاتحاد الوطني للتنمية والتجديد الذي يريد “تشجيع الوحدة الوطنية والتعليم”، فكان يعقد تجمعه في ساحة الامة مقابل القصر الرئاسي. وقد وعد انصاره “بدخول القصر الوردي منتصف ليل الاحد”.
وعقد المرشحون الآخرون من جهتهم، آخر تجمعاتهم خارج نجامينا مثل رئيس الوزراء الاسبق جوزف جيمرانغار دادناجي الذي اكد انه يريد وضع حد “لوراثة السلطة”.
وهو يشير الى ممارسات ادريس ديبي الذي يحيط نفسه باعضاء من اتنية الزغاوة التي ينتمي اليها لتجنب الخيانات وتسهيل اعمالهم. ويتولى هؤلاء المناصب الرئيسية في قيادة الجيش التشادي الذي يتدخل حاليا في منطقة الساحل ضد الاسلاميين”.
وتثير هذه الامتيازات امتعاض السكان. لكن الرئيس المرشح لا يسمح باي احتجاج في الشارع بينما منع المجتمع المدني من التظاهر للمطالبة بتناوب سياسي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مجموعة الازمات الدولية قولها ان التهديد الحقيقي بوقوع هجمات لجماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية التي ضربت نجامينا مرتين في 2015، “يمنح الشرعية لنظام قوي”؛ وهو ما يدعم استعداد السكان للقبول بولاية جديدة للرئيس ديبي الذي وصل الى السلطة بانقلاب عسكري