وفي افتتاح القمة، ألقى وزير خارجية مصر سامح شكري، كلمة نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، تناول خلالها الوضع فى سوريا واليمن وليبيا ، وقال إن الاضطرابات هي نتاج مشكلات على مستويات داخلية
وطالب الوزير المصري بضرورة تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي ، لحل معظم القضايا التى تهم العالم الإسلامي بما فيها
القضية الفلسطنية ، مشيداً بدعوة المنظمة لقمة مخصصة لهذه القضية.
فى غضون ذلك أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الموضوع العام للقمة هو العدالة والسلام، وعلينا أن نستعجل بتشخيص هذه المعاني بأسرع وقت ممكن، لأن عدد القتلى في تزايد مستمر” ،مشيرا إلى أن غالبية هؤلاء الضحايا من المسلمين.
واعتبر أردوغان الذى تسلم الرئاسة الدورية الثالثة عشرة للقمة أن الأشخاص الذين يقتلون الناس لا يمكن أن يمثلوا الإسلام لأن “الإسلام دين السلام والسلم والمصالحة والنبي عليه الصلاة والسلام جاء لينشر العدالة الإلهية وأمر بالتعاون ونهى عن الاعتداء والظلم”.
وقال إننا كدول إسلامية مهما وقعت بيننا المشاكل لا نستطيع أن نتحمل وزر أولئك الذين يقتلون لذلك يجب علينا أن نلتزم بالتآخي
والمحبة والسلام، وأن نبتعد عن العدوان.
ودعا أردوغان إلى “جعل المؤتمر لتحقيق التآخي”، معتبراً مشكلة الإرهاب والعنف أكبر مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي بسبب
تنظيم القاعدة تم تدمير أفغانستان، والآن الأمر يتكرر بسبب تنظيم داعش، وحركة الشباب وبوكو حرام“.
وانتقد الرئيس التركي “ازدواجية المعايير عند الدول الغربية كغض الطرف عن الاعتداءات التي ضربت أنقرة واسطنبول ولاهور
والتركيز على بروكسل“.
واقترح على المنظمة عقد مؤتمر نسائي في إطار “التعاون الإسلامي لأن من حق المرأة المسلمة أن تكون لها مؤسسة تمثلها اتركوا النساء يتحدثن عن مشاكلهن” داعيا إلى توسيع نشاطات جمعيات الهلال الأحمر.