برتوكول تتولى بموجبه المدرسة الوطنية للادارة تكوين الفاعلين في مجال اللا مركزية على التسيير الإداري .
ويهدف البروتوكول حسب ماورد في الوكالةالرسمية إلى تعزيز قدرات المنتخبين والاداريين المحليين وتحسين معارفهم في مجال التسيير الاداري ، لترقية الخدمة العومية والاستجابة لتطلعات المواطن
وسيمكن هذا التكوين من تحسين الخدمات الادارية وإرساء لامركزية الادارة وتقريبها وتأمين نوعية خدماتها كخيار استيراتيجي عبر تعميق المعارف وتحسين الكفاءات المهنية لدى التجمعات المحلية.
وقال الأمين العام للوزارة باب ولد بوميس في كلمة له بالمناسبة بالمناسبة إن تعزيزاللامركزية خيار لارجعة فيه لدى الحكومة الموريتانية ، مشيرا إلى أنها جسدته من خلال المصادقة على في 22 ابريل 2010 على إعلان السياسة الوطنية في مجال اللامركزية.
وأضاف أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الاستيراتيجية الوطنية التى أعدها قطاع الداخلية لتكوين الفاعلين في مجال اللامركزية وفق أحدث المناهج والطرق التربوية تحت إشراف نخبة من خيرة المكونين
وبدوره قال المدير العام للمدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء محمد ولد عبد القادر ولد لعلاده إن توقيع هذا لبرتوكول يدخل في إطار الاهتمام المتواصل الذي توليه السلطات العمومية لمحورية العنصر البشري في التنمية الوطنية.
وأضاف أن المدرسة ساعدت في الماضي في تكوين وتحسين خبرات أجيال الاداريين وستعمل على توفير كل متطلبات التكوين خدمة لتجسيد أهدافها وتنفيذا للسياسات العمومية في مجال التكوين .