قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إنه “لا يسعى إطلاقا لكسب المعارضة”، مشددا على أنه “ليس بحاجة إليها في وقت يعيش فيه البلد على ما يرام”.
وأكد ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة (فاينشال آفريكا) أن مشاكل موريتانيا الأمنية تم احتواؤها، مشيرا إلى أن ما وصفها بالمشاريع الكبرى تسير بثبات.
ولفت الرئيس الموريتاني في المقابلة التي أجريت نهاية الشهر الماضي ونشرتها الوكالة الرسمية اليوم الأربعاء، إلى خلو السجون الموريتانية من أي معتقل سياسي، مؤكدا أن “موريتانيا يتمتع الجميع فيها بالحريات التي يكفلها القانون هذا بالإضافة إلى إلغاء عقوبات الصحفيين المرتبطة بالنشر”.
وفى رده على سؤال بخصوص الغرض من دعوته للحوار أجاب ولد عبد العزيز أن “القصد من وراءها هو ترسيخ الديمقراطية عن طريق مشاركة الجميع في صنع القرار”، مشيراً إلى أن مقاطعة جزء من المعارضة للانتخابات “حرمها من فرص التمثيل في البرلمان”.
وقال ولد عبد العزيز إن دعوته لحل مجلس الشيوخ تمثل نظرته في اعتماد اللامركزية في تسيير البلد، وأضاف: “لذا لا بد من منتخبين قادرين على الاستجابة للحاجيات الخاصة للمواطنين المحليين”، وفق تعبيره.
وانتقد الرئيس الموريتاني اختيار الرؤساء السابقين التركيز أساسا على نواكشوط حيث توجد اليوم المصالح القاعدية، والأنشطة المختلفة، وفرص العمل و”حتى الشيوخ الذين يمثلون الولايات والمقاطعات يقومون بمهامهم في نواكشوط”.
وفى رده على اتهام المعارضة له بمحاولة تعديل الدستور أكد ولد عبد العزيز أن هذه الاتهامات “إنما هي تخمينات”، تأتى بعد انقضاء سنة وتسعة أشهر من مأموريته الثانية، نافيا عزمه على تغيير الدستور من أجل الترشح مجددا.
وأكد ولد عبد العزيز في مقابلة مع صحيفة (فاينشال آفريكا) أن مشاكل موريتانيا الأمنية تم احتواؤها، مشيرا إلى أن ما وصفها بالمشاريع الكبرى تسير بثبات.
ولفت الرئيس الموريتاني في المقابلة التي أجريت نهاية الشهر الماضي ونشرتها الوكالة الرسمية اليوم الأربعاء، إلى خلو السجون الموريتانية من أي معتقل سياسي، مؤكدا أن “موريتانيا يتمتع الجميع فيها بالحريات التي يكفلها القانون هذا بالإضافة إلى إلغاء عقوبات الصحفيين المرتبطة بالنشر”.
وفى رده على سؤال بخصوص الغرض من دعوته للحوار أجاب ولد عبد العزيز أن “القصد من وراءها هو ترسيخ الديمقراطية عن طريق مشاركة الجميع في صنع القرار”، مشيراً إلى أن مقاطعة جزء من المعارضة للانتخابات “حرمها من فرص التمثيل في البرلمان”.
وقال ولد عبد العزيز إن دعوته لحل مجلس الشيوخ تمثل نظرته في اعتماد اللامركزية في تسيير البلد، وأضاف: “لذا لا بد من منتخبين قادرين على الاستجابة للحاجيات الخاصة للمواطنين المحليين”، وفق تعبيره.
وانتقد الرئيس الموريتاني اختيار الرؤساء السابقين التركيز أساسا على نواكشوط حيث توجد اليوم المصالح القاعدية، والأنشطة المختلفة، وفرص العمل و”حتى الشيوخ الذين يمثلون الولايات والمقاطعات يقومون بمهامهم في نواكشوط”.
وفى رده على اتهام المعارضة له بمحاولة تعديل الدستور أكد ولد عبد العزيز أن هذه الاتهامات “إنما هي تخمينات”، تأتى بعد انقضاء سنة وتسعة أشهر من مأموريته الثانية، نافيا عزمه على تغيير الدستور من أجل الترشح مجددا.