قررت شركة تازيازت موريتانيا المحدودة اليوم الجمعة وقف الإنتاج في منجم تازيازت الذي يقع في ولاية إنشيري شمال غربي موريتانيا.
ويأتي القرار بعد تصاعد الأزمة بين الشركة والسلطات، إثر قرار مفتشية الشغل بمنع عمال أجانب من الشغل بسبب عدم تجديد رخص العمل التي بحوزتهم.
وجاء القرار الذي اتخذته الشركة الكندية بعد ساعات من قرار مفتشية الشغل.
وبحسب ما أكده مصدر من داخل الشركة لـ”صحراء ميديا” فإن الشركة بررت وقف عملية الإنتاج بأن “الظروف الحالية غير مواتية للإنتاج”، في ظل تصاعد الأزمة مع الحكومة.
ويأتي القرار بعد تصاعد الأزمة بين الشركة والسلطات، إثر قرار مفتشية الشغل بمنع عمال أجانب من الشغل بسبب عدم تجديد رخص العمل التي بحوزتهم.
وجاء القرار الذي اتخذته الشركة الكندية بعد ساعات من قرار مفتشية الشغل.
وبحسب ما أكده مصدر من داخل الشركة لـ”صحراء ميديا” فإن الشركة بررت وقف عملية الإنتاج بأن “الظروف الحالية غير مواتية للإنتاج”، في ظل تصاعد الأزمة مع الحكومة.
وكانت الشركة قد شهدت الأسابيع الماضية أطول إضراب عمالي في تاريخها، إذ استمر لقرابة ثلاثة أسابيع وانتهى باتفاق أشرفت عليه الحكومة.
وعانت الشركة خلال السنوات الأخيرة من تدني أسعار الذهب في الأسواق العالمية مقابل ارتفاع كلفة الإنتاج، وقد اتخذت جملة من الإجراءات لخفض تكاليف الإنتاج من ضمنها تسريح عدد من العمال وتقليص الإنفاق.
وتمتلك شركة كينروس الكندية حقوق استغلال منجم تازيازت عبر شركة تازيازت موريتاينا المحدودة، وكانت تخطط لتحويله إلى منجم الذهب الأكبر في أفريقيا والثاني عالمياً.