واستعرض اللقاء حسب الوكالة الموريتانية للأنباء التي أوردت الخبر السبل الكفيلة بتعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ، التي تهدف لتعزيز و تنظيم الهجرة بما يحفظ الكرامة الإنسانية ، من خلال تقديم الخدمات والمشورة للحكومات والمهاجرين.
وتعد موريتانيا من ضمن دول القارة الإفريقية التي تعاني بحدة من مشاكل الهجرة، لحساسية موقعها الجغرافي، بوصفها بوابة للدول الأفريقية جنوب الصحراء، وجسر للتواصل بين شمال وغرب وجنوب القارة، وقريبة من القارة الأوروبية عبر إطلالتها على المحيط الأطلسي.
وأنشأت المنظمة الدولية للهجرة في العام 1951 وهي المنظمة الحكومية الرئيسية التي تعنى بشؤون الهجرة، و يبلغ عدد أعضاء المنظمة حاليا 125 دولة بينما تتمتع 18 دولة أخرى بصفة مراقب.
وتخصص المنظمة ميزانية لتمويل المشاريع والأنشطة المتعلقة بالمهاجرين فقد خصصت عام 2008 ميزانية تعدت 1 بليون دولارا، لتمويل ما يزيد على 2,030 برنامج وأكثر من 6,690 موظفاً أعضاء يعملون في أكثر من 430 مكتبا ميدانيا في أكثر من مائة بلد.