وقال كازنوف في تصريح صحفي ” لا مكان في الجمهورية الفرنسية لمجموعات تثير الاستفزاز وتدعو إلى الإرهاب أو تحض على الكراهية ”
وتدير الجمعيات المذكورة مسجدا في منطقة باريس كان قد أغلق في أعقاب هجمات باريس في شهر نوفمبر الماضي.
وتم إغلاق ثلاثة مساجد بفرنسا، في إطار حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة الفرنسية بعد أحداث باريس .
وأغلق اثنان من المساجد الثلاثة بمدينة ليون، وباريس، والثالث ببلدية “ليني سور مارن” بضاحية “سين آي مارن” حيث نفذت قوات الأمن الفرنسية عملية مداهمة.
وقال وزير الداخلية الفرنسي وقتها إن “الشرطة الفرنسية عثرت في أحد المساجد على أسلحة حربية ووثائق حول الجهاد، كما اكتشفت خلال هذه المداهمة مدرسة قرآنية غير مصرح بها لدى السلطات”.
وتعد هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها فرنسا إلى إغلاق جمعيات ومساجد بحجة محاربة الفكر “المتطرف” إثر هجمات باريس حيث قتل فيها 130 شخصا، وتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”.