قال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إن الهجوم الذي استهدف عاصمة بوركينافاسو مساء الجمعة الماضي، نفذه ثلاثة من مقاتليه أورد “كنيتهم” مرفقة بصورهم.
جاء ذلك في بيان أصدره التنظيم مساء اليوم الأحد وبثه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في حساب تابع لمؤسسة الأندلس التي تعد الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكان البيان تحت عنوان: “غزوة بوركينافاسو.. عندما تثأر إفريقيا المسلمة لضحاياها”.
وقال التنظيم في البيان الذي اطلعت عليه صحراء ميديا إن العملية نفذها ثلاثة مقاتلين هم: البتار الأنصاري، أبو محمد البوقلي الأنصاري، أحمد الفلاني الأنصاري؛ ولم يكشف التنظيم أي تفاصيل أخرى عن هويات المقاتلين الثلاثة سوى صورهم.
وكان الهجوم الذي وقع مساء الجمعة واستهدف فندقا ومطعما في وسط العاصمة بوركينافاسو قد أدى إلى مقتل نحو 28 شخصا وإصابة آخرين من جنسيات مختلفة.
هدف العملية
وأوضح التنظيم الجهادي أن العملية التي استهدفت عاصمة بوركينافاسو تأتي في إطار ما سماه “مواصلة في السعي لاستهداف أوكار الصليبيين الناهبين لثرواتنا والمعتدين على حرماتنا والمنتهكين لمقدساتنا”.
وأشار إلى أن العملية تمت “بعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف”، موضحاً أن العملية استهدفت ما وصفه بأنه كان “وكراً من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الأفريقية، وتحديداً فندق (سبلانديد) .. أين تدار منها الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات أفريقيا”، وفق تعبيره.
وحول تفاصيل العملية قال التنظيم في بيانه إن المقاتلين “انقضوا على مطعم كابتشينو”، قبل أن يواصلوا نحو فندق سبلانديد الذي وصفه بأنه “الهدف الرئيسي” للعملية.
رسالة إلى فرنسا
وفيما يتعلق بالهدف من العملية قال التنظيم إنها تأتي “ضمن سلسلة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأراً لأهلنا في أفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغرباً”.
وأشار إلى أنها في نفس الوقت تعد “تذكيراً لفرنسا وحلفائها” بأن “الأمن في العالم اليوم مسألة كلية لا تقبل التجزئة، فإما تتركونا آمنين في ديارنا، وإما نهدر أمنكم وأمن رعاياكم، كما تهدرون أمننا”، وفق نص البيان الذي استشهد بأقوال مؤسس تنظيم القاعدة الأم أسامة بن لادن، وزعيمه الحالي أيمن الظواهري الذي وصفه البيان بأنه بـ”شيخنا وأميرنا”.
وخلص التنظيم في بيانه إلى القول موجهاً الخطاب لفرنسا ومن وصفهم بحلفائها: “كم من الحماقات ستجربون ؟ وكم من دماء رعاياكم ستتسببون في سفكها، كي تقتنعوا أن سياساتكم تجاه أمتنا خاطئة وتحتاج إلى مراجعة.. فمتى تعقلون ؟!”.
وكان التنظيم قد اهتم بمواكبة الهجوم في عاصمة بوركينافاسو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأجرى مكالمة هاتفية مع أحد منفذي الهجوم خلال العملية.
ولكنه في نفس الوقت تجاهل عملية حدثت بالتزامن في منطقة نائية في بوركينافاسو، وتحديداً في قرية تين-أكوف التي هاجمها 20 شخصاً مجهولي الهوية، مما أدى إلى مقتل شخصين، من بينهم شرطي، وجرح اثنين آخرين، وخطف طبيب وطبيبة استراليين.
جاء ذلك في بيان أصدره التنظيم مساء اليوم الأحد وبثه عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في حساب تابع لمؤسسة الأندلس التي تعد الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكان البيان تحت عنوان: “غزوة بوركينافاسو.. عندما تثأر إفريقيا المسلمة لضحاياها”.
وقال التنظيم في البيان الذي اطلعت عليه صحراء ميديا إن العملية نفذها ثلاثة مقاتلين هم: البتار الأنصاري، أبو محمد البوقلي الأنصاري، أحمد الفلاني الأنصاري؛ ولم يكشف التنظيم أي تفاصيل أخرى عن هويات المقاتلين الثلاثة سوى صورهم.
وكان الهجوم الذي وقع مساء الجمعة واستهدف فندقا ومطعما في وسط العاصمة بوركينافاسو قد أدى إلى مقتل نحو 28 شخصا وإصابة آخرين من جنسيات مختلفة.
هدف العملية
وأوضح التنظيم الجهادي أن العملية التي استهدفت عاصمة بوركينافاسو تأتي في إطار ما سماه “مواصلة في السعي لاستهداف أوكار الصليبيين الناهبين لثرواتنا والمعتدين على حرماتنا والمنتهكين لمقدساتنا”.
وأشار إلى أن العملية تمت “بعد دراسة وتخطيط وجمع للمعلومات ورصد للأهداف”، موضحاً أن العملية استهدفت ما وصفه بأنه كان “وكراً من أخطر أوكار الجوسسة العالمية في غرب القارة الأفريقية، وتحديداً فندق (سبلانديد) .. أين تدار منها الحرب على الإسلام وفيها تعقد صفقات نهب خيرات أفريقيا”، وفق تعبيره.
وحول تفاصيل العملية قال التنظيم في بيانه إن المقاتلين “انقضوا على مطعم كابتشينو”، قبل أن يواصلوا نحو فندق سبلانديد الذي وصفه بأنه “الهدف الرئيسي” للعملية.
رسالة إلى فرنسا
وفيما يتعلق بالهدف من العملية قال التنظيم إنها تأتي “ضمن سلسلة من العمليات لتطهير أرض الإسلام والمسلمين من أوكار الجوسسة العالمية وثأراً لأهلنا في أفريقيا الوسطى ومالي وغيرها من بلاد المسلمين شرقا وغرباً”.
وأشار إلى أنها في نفس الوقت تعد “تذكيراً لفرنسا وحلفائها” بأن “الأمن في العالم اليوم مسألة كلية لا تقبل التجزئة، فإما تتركونا آمنين في ديارنا، وإما نهدر أمنكم وأمن رعاياكم، كما تهدرون أمننا”، وفق نص البيان الذي استشهد بأقوال مؤسس تنظيم القاعدة الأم أسامة بن لادن، وزعيمه الحالي أيمن الظواهري الذي وصفه البيان بأنه بـ”شيخنا وأميرنا”.
وخلص التنظيم في بيانه إلى القول موجهاً الخطاب لفرنسا ومن وصفهم بحلفائها: “كم من الحماقات ستجربون ؟ وكم من دماء رعاياكم ستتسببون في سفكها، كي تقتنعوا أن سياساتكم تجاه أمتنا خاطئة وتحتاج إلى مراجعة.. فمتى تعقلون ؟!”.
وكان التنظيم قد اهتم بمواكبة الهجوم في عاصمة بوركينافاسو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأجرى مكالمة هاتفية مع أحد منفذي الهجوم خلال العملية.
ولكنه في نفس الوقت تجاهل عملية حدثت بالتزامن في منطقة نائية في بوركينافاسو، وتحديداً في قرية تين-أكوف التي هاجمها 20 شخصاً مجهولي الهوية، مما أدى إلى مقتل شخصين، من بينهم شرطي، وجرح اثنين آخرين، وخطف طبيب وطبيبة استراليين.