واحتج موظفو الشركة على عدم إبلاغهم بطبيعة الشحنة المخصصة للتدريب الأمني بحسب مصادر مصادر متطابقة .
وكان موظفون من الشركة الأمريكية المتخصصة في الشحن السريع يتابعون شحنة قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى تونس عندما انفتح طرد ليتبين أن بداخله طنجرة ضغط مليئة بالبراغي والصواميل.
وقال ممثل عمال الشركة لدى نقابة “سي جي ته” الفرنسية فريدريك بوتيه، لوكالة الصحافة الفرنسية إن الموظفين لاحظوا أن الشحنة تحتوي طرودا متشابهة وفيها ما يشبه الصواعق.
وقام الموظفون عندها بإبلاغ الإدارة بوجود “خطر وشيك” ووصل مسؤولون إلى المكان وأجروا تدقيقا شاملا وقاموا بتمرير الطرود عبر أجهزة التصوير بالأشعة كما استخدموا كلابا مدربة.
وأضاف أن الطرود كانت في الحقيقة قنابل وهمية مرسلة إلى السفارة الأمريكية في تونس ومخصصة للتدريب الأمني. مثل هذه الطرود ليست شائعة لكنها المرة الاولى التي تنفتح فيها مثل هذه الطرود، بكل بساطة”.
ووصف مندوب العمال الأمر بغير المسؤول، خصوصا وأن فرنسا في حالة طوارئ” منذ الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلا في باريس فى نوفمبر الماضي.