وأبلغ مسؤول في الإدارة العامة للسجون والاصلاح التابعة لوزارة العدل، أنه تم اليوم الخميس الإفراج عن رفيق بلحاج قاسم.
وقال عبادة الكافي محامي رفيق بلحاج قاسم، إن موكّله غادر السجن اليوم بعدما قضى عقوبة بالحبس 3 سنوات نافذة، وأنه موجود الآن في مصحة خاصة لتلقي العلاج من مرض ألمّ به خلال فترة سجنه.
وأوضح علي ابن رفيق الحاج قاسم، أن صحة والده متدهورة، وأنه أُدخِل اليوم مصحة خاصة في العاصمة تونس لتلقي العلاج.
وكان رفيق بلحاج قاسم يوصف بأنه من صقور نظام بن علي. وقد شغل حقيبة الداخلية من 11 نوفمبر 2004 وحتى 12 يناير 2011.
وفي 12 يناير 2011 أقاله بن علي من منصبه وعيّن مكانه أحمد فريعة.
وجاءت الإقالة إثر اتهام منظمات حقوقية محلية وأجنبية قوات الأمن التونسية بتعمد قتل متظاهرين خلال الثورة التي أطاحت بنظام بن علي في 14 يناير 2011.
وبعد هروب بن علي الى السعودية، ألقت السلطات الجديدة في تونس القبض على رفيق بلحاج قاسم نهاية يناير 2011.
ومطلع مارس 2011 أصدر القضاء مذكرة توقيف ضد بلحاج قاسم ووجه إليه تهمة القتل العمد لمتظاهرين خلال الثورة.
وأصدرت محاكم تونسية عقوبات مشددة بالسجن ضد رفيق بلحاج قاسم.
وفي 12 أبريل 2014 خففت محكمة الاستئناف العسكرية بتونس العاصمة من هذه العقوبات الى السجن 3 سنوات.