سجل اللاعب الموريتاني، عبد الله محمود، إنجازا مهما في مشواره الاحترافي مع نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني، بعد دخوله الأحد بديلا، خلال هزيمة فريقه أمام برشلونة (5-0)، ضمن الجولة الأخيرة من الليجا.
وحسب ما أورد موقع “كورة” فقد أصبح محمود البالغ من العمر الـ20 عاما، أول لاعب موريتاني في التاريخ، يواجه الثلاثي الأقوى في الدوري الإسباني (أتلتيكو مدريد، ريال مدريد، برشلونة).
ودفع مدرب نادي ألافيس خوان مونييز، باللاعب عبد الله محمود في الدقيقة 65 من المباراة التي جمعت ناديه مع نادي برشلونة، بديلا للاعب فيكتور كاماراسا.
وبدأ اللاعب الموريتاني أساسيا، في مباراة ناديه مع أتلتيكو مدريد يوم 27 من شهر يونيو الماضي، وخاض اللقاء بالكامل، وانتهت المباراة بفوز أتلتيكو بنتيجة هدفين لهدف.
وفي مواجهة نادي ألافيس مع ريال مدريد، دخل عبد الله محمود بديلا في الشوط الثاني، عند الدقيقة 55 من اللقاء، الذي خسره ناديه بهدفين لصفر، يوم 10 من شهر يوليو الجاري، وتلقى فيه محمود بطاقة صفراء في الدقيقة 83 من عمر اللقاء.
ونجح نادي ألافيس في البقاء في دوري الدرجة الأولي الإسباني “لاليغا”، بعد الفوز على نادي ريال بيتيس بهدفين لصفر في الجول ماقبل الأخيرة من البطولى (الجولة 37) ليرفع بذلك رصيده للنقطة 39 في المركز السادس عشر في ترتيب الدوري.
وأصبح عبد الله محمود، ثالث لاعب موريتاني يشارك في الدوري الإسباني “لاليغا”، بعد اللاعبين الحسن العيد وعالي عبيد، اللذين لعبا سابقا في نادي ليفانتي.
وانضم اللاعب الموريتاني قبل عام، للفريق الرديف لناذي ألافيس، قادما من نادي أفسي نواذيبو، وتم استدعاؤه الشهر الماضي للمشاركة مع الفريق الأول للنادي.
وتلقى عبد الله محمود تكوينا محليا، قبل أن يلعب مع نادي “الجيش” في دوري الدرجة الثانية، الذي انتقل منه لنادي “أف سي نواذيبو”، ثم إلى ألافيس، بعد مشاركته في بطولة “كوتيف” الودية في أسباني .
ولقيت مشاركات عبد الله محمود في الدوري الإسباني إشادة كبيرة في الأوساط الرياضية الموريتانية، وفي أول مشاركة له عبر أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتانية لكرة القدم، عن فخره بلاعب ألافيس، مضيفا في منشور على صفحته في فيسبوك أن وصول عبد الله محمود إلى هذا المستوى يعتبر في حد ذاته مؤشراً كبيراً على نجاح سياسة التكوين المتبعة في الكرة الوطنية حالياً، كما يعتبر مؤشراً مطمئناً على حاضر ومستقبل كرتنا الوطنية بشكل عام.