عقد وفد من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، سلسلة اجتماعات مع ممثلي الجمعيات الحقوقية بولاية دخلة نواذيبو، ووالي المدينة وعمدتها، ورئيس المنطقة الحرة، بهدف بحث وضعية حقوق الانسان في المدينة.
وحسب ما أعلنت اللجنة، فإن هذه الاجتماعات التي تستمر خلال اليومين المقبلين، ستمكن من الاطلاع عن على وضعية ممارسة المواطنين لحقوقهم، وكذا على حقوق الشغيلة في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم” و في قطاع الصيد البحرى.
وقال رئيس اللجنة محمد سالم ولد بوحبيني: “إن مهمتنا كهيئة وطنية لحقوق الإنسان، هي مساعدة الحكومة على أداء مهمتها بوصفها المسؤول الأول في البلاد عن حماية وترقية حقوق الإنسان”.
وأضاف ولد بوحبيني إن اللجنة، بمثابة «مستشار الحكومة في مجال حقوق الإنسان، وهذه المهمة لايمكن أن تتحقق بشكل صحيح دون الارتباط بعلاقات وثيقة مع المجتمع المدني”.
وأكد أن ترقية حقوق الإنسان وحمايتها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع الجهات الفاعلة والناشطين في هذا الميدان، ولعل هذا هو ما يجعلنا اليوم نتطلع للبحث عما لديكم من ملاحظات تتعلق بحالة حقوق الإنسان في منطقتكم.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن “الهدف في المقام الأول، ليس التنديد بالانتهاكات أو إدانتها، وإنما هو رصد الوضعية كما هي على الأرض، وعرضها مع جملة من التوصيات على الحكومة التي ستقوم، بما يلزم من إجراءات سبيلا الى إعطاء كل ذي حق حقه”.