أشادت عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين بالقرار الذي اتخذته الحكومة الموريتانية بإنشاء المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية.
وأكدت العمادة في بيان لها، أن هذا القرار يجسّد استجابة واعية لمقترحها الرامي إلى سدّ النقص الحاصل في مجال الهندسة المعمارية، الذي ما زالت البلاد تعاني منه رغم ما شهدته من تطور عمراني وحضري ملحوظ. كما يعكس هذا التوجه حرص الدولة على ترسيخ ثقافة معمارية وطنية تُسهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المستدامة.
وأوضحت العمادة أن رؤيتها لإنشاء هذه المدرسة تقوم على تكوين مهندسين معماريين موريتانيين وفق أحدث المعايير الدولية، وتعزيز البحث والابتكار في المجال المعماري، مع المحافظة على الهوية المحلية والخصوصيات المناخية والثقافية، واستلهام أنماط البناء الأصيلة مثل الهندسة المعمارية الصحراوية، بما يضمن تكامل الأصالة والمعاصرة.
واختتمت عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين بيانها بالتعبير عن امتنانها العميق لروح التعاون التي أبدتها مختلف القطاعات الحكومية، خاصة وزارة التعليم العالي، تقديرًا لمساهمتها الفاعلة في بلورة هذا المشروع الوطني الرائد