دشنت الحكومة الموريتانية مساء أمس الخميس، محطة لتنقية ومعالجة مياه الصرف الصحي بسوق السمك بالعاصمة نواكشوط.
وخلال حفل تدشين المحطة التي بلغت كلفتها ستة ملايين دولار عبأتها الحكومة بدعم من البنك الدولي في إطار البرنامج الإقليمي للصيد في غرب إفريقيا، حسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، استعرض الطاقم الفني للمحطة، آلية عملها وكيفية معالجتها وتنقيتها للمياه، والمياه الصناعية.
وجاء في العرض مكونات المنشأة وهي: “شبكة صرف صحي مكتملة بطول 9 كلم لمعالجة المياه العادمة والمياه الآتية من المصانع”، بالإضافة إلى “محطة معالجة للمياه بطاقتين استيعابيتين تبلغ سعة الأولى منهما 400 متر مكعب مخصصة للمياه المنزلية، والثانية بسعة 2700 متر مكعب موجهة للمياه المتأتية من تنظيف الأسماك”.
كما صممت المحطة “على تفريغ المياه المعالجة في البحر عن طريق انبوب بطول 1150مترا وبعمق 12مترا، لكي تتم العملية في ظروف لا تؤثر سلبا على البيئة ولا على الشاطئ”.
بالإضافة لاحتوائها على “مختبر لتحليل ومراقبة المياه المعالجة قبل استخدامها من جديد، مولد كهربائي للتزود الاحتياطي قدرته 275 كيلو فولت أمبير”.
وقال وزير الصيد والبنى التحتية البحرية والمينائية الفضيل ولد سيداتى ولد احمد لولي، إن “هذه المنشأة تلبي حاجة ماسة لسوق السمك بنواكشوط”.
ويضم سوق السمك بنواكشوط، 45 مصنعا لمعالجة الأسماك، و15 وحدة لإنتاج الثلج، و15 محطة للوقود، ويعتبر المزود الأول للسوق الوطني بمادة السمك.