انطلقت صباح اليوم في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية، حملة تحسيسية حول أضرار السيدا والكشف الطوعي والسري عن الفيروس، المنظمة من جمعية “أمل” غير الحكومية، بالتعاون مع الأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا.
رئيس منظمة أمل محمد الامين ولد محمد الحسن، أكد على الدور الهام الذي يلعبه التحسيس في الوقاية من السيدا، داعيا إلى مواكبة هذه العملية، والاستفادة من الفحوص الطوعية و السرية التي ستتواصل على مدى أسبوع.
ولفت في هذا الصدد إلى أن داء السيدا يمكن تفاديه من خلال اتباع التعاليم الدينية التي تحث على الزواج والعفة، مما يحصن المجتمع من داء السيدا، واتباع التعاليم الطبية التي تحذر من تبادل الأدوات المستعملة.
وكانت منسقية الامم المتحدة لمحاربة السيدا في موريتانيا قد أعلنت في وقت سابق أن عدد المصابين بداء سيدا وصل إلى قرابة 14 ألف مصاب، نسبة7 فى المائة منهم نساء.