وقال المراسل ان السطات التعليمية حرصت على استدعاء الجميع عبر الاتصالات الهاتفية ومطالبتهم بتبرير غيابهم وتحمل مسؤوليته.
فيما قال تقرير للكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية بالعصابة إن نتائج الإضراب قد سجلت نسبة مشرفة فاقت كل التوقعات بكل المعايير فعلي مستوى التعليم الثانوي وصلت نسبة الإضراب بإعدادية القايرة 100 في المائة وثانوية كيفة 2 الي 97 في المائة وأيضا 86 في المائة بثانوية بومديد وكذالك وصلت النسبة إلي 75 في المائة بإعدادية كيفة 4 و هذه الأ مثلة توحي بمدي نجاح الإضراب بالنسبة لهذا القطاع ” حسب التقرير.
نشير إلى أن بعض مدراء المدارس استدعى الشرطة المركزية لاخراج مندوبين من جهات نقابية حضروا لتحريض بعض الاساتذة على مغادرة اقسام الدراسة.
اما بالنسبة لقطاع الصحة فنقل المراسل عن مصادر بالمدينة قولها إن العمال نجحوا في تنظيم اضراب سلمي بطريقة منظمة حيث حضر اغلب العاملين في مستشفى كيفه المركزي والمستوصف الرسمي ولكنهم لم يمارسوا عملهم، باستثناء عمال الحالات المستعجلة والمدامون في النقاط الضرورية.
وعلق المضربون اشارات الاضراب وهي عبارة عن اشرطة حمراء يربطها المضربون في سواعدهم ويعصمون بها جباههم.
واكد تقرير الكونفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية “أما بالنسبة لقطاع الصحة فقد بلغت نسبة الإضراب 100 في المائة بمركز الإستطباب الجهوي بكيفة , أما بالنسبة لمستوصف كرو ناهزت 60 في المائة”
ونقل المراسل ان ضغوطات كبيرة مورست على مختلف المستويات ومن الجبهتين المناوئة والداعمة للاضراب طيلة الايام الماضية على العمال واعضاء النقابات العمالية، فيما تستمر اعمال الاضراب لثلاثة ايام على المستوى الوطني، فان مجهودات الفريقين تظل هي الفيصل بين نجاح او فشل اضراب نقابات العمال على المستوى الوطني.