وجابت لجان الإحصاء شوارع وأزقة المناطق التي تشملها المرحلة الثانية، وسط اهتمام بالغ من طرف السكان بهذه العملية التي ستمكن من ترحيل آلاف العائلات إلى الحي الجديد جنوب شرق مقاطعة الرياض.
وقالت عيشة بنت سالم إنها تقيم في “الكزرة” منذ 1991، وأن أبناءها وأحفادها ولدوا وترعرعوا في حي 12 بمقاطعة عرفات وهم يعيشون على أمل إنهاء الإقامة التي طالت في الانتظار، والحصول على مساكن لائقة، بحسب تعبيرها.
وأكد مسؤولون إداريون مشرفون على العملية انه سيتم إحصاء آلاف الأسر وتخطيط المناطق التي يتواجدون بها، وأنه سيتم ترحيل العائلات التي تقيم في ساحات عمومية وشوارع إلى ما يعرف بحي الترحيل الذي دشن الأشهر القليلة الماضية.
ونقلت مئات الأسر إلى حي الترحيل في المرحلة الأولى من تخطيط الأحياء العشوائية في نواكشوط فيما وفرت فيه الإنارة والطرق .
وقالت الحكومة الموريتانية في وقت سابق إنها ستقضي على أحياء الانتظار في غضون عام واحد، ولا تزال أحياء في توجنين ودار النعيم وتيارات بحاجة إلى عمليات مماثلة، وتغطي أحياء الانتظار ما يقارب ثلث مساحة نواكشوط .