أفادت مصادر رسمية لـ «صحراء ميديا» أن الموسم السياحي بقيت منه رحلتان قادمتان من فرنسا باتجاه مدينة أطار، واحدة منهما غداً السبت والأخرى يوم السبت الموالي، ولكن المخاوف من انتشار فيروس «كورونا» أثارت الشكوك حول إمكانية تنظيم الرحلتين.
وقالت مصادر رسمية لـ «صحراء ميديا» إن الجهات الحكومية المعنية بالموضوع ناقشت المخاطر المترتبة على الرحلتين، بما في ذلك وزارة الصحة، التي «لم تعترض» على حد تعبير مصدر رسمي.
ولكن المصدر الرسمي أكد أن وزارة الصحة في المقابل اتخذت إجراءات احتياطية على مستوى مطار أطار الدولي، ونصبت أجهزة الفحص استعداداً للرحلتين القادمتين من المدن الفرنسية.
وأضاف المصدر الرسمي: «لقد تم تزويد مطار مدينة أطار بوسائل الفحص، نفس الأجهزة المتوفرة في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي)».
ولكن ذلك لم يوقف المخاوف التي عبر عنها بعض الفاعلين في القطاع السياحي وبعض المواطنين، من إمكانية أن تتسبب هذه الرحلات في دخول الفيروس إلى البلاد.
وكانت فرنسا قد سجلت قرابة 3 آلاف إصابة بالفيروس و86 حالة وفاة.
وحتى الآن لم تسجل موريتانيا أي حالة إصابة بفيروس «كورونا» الذي انتشر في عدد كبير من دول العالم، بما فيها بلدان مجاورة مثل السنغال والمغرب والجزائر.
وأعلنت العديد من الدول الأفريقية تعليق الرحلات الجوية مع الدول التي ينتشر فيها الفيروس، على غرار الصين وإيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.