
المبادرة: دعت الحكومة ومنسيقة المعارضة والمعارضة المحاورة إلى الضغط من أجل “كشف مصير ولد التقي“
أهابت مبادرة تطلق على نفسها مبادرة “أين إطول عمر ولد التقي” الطالب الموريتاني المختفي في سوريا؛ بكل من الحكومة الموريتانية ممثلة في وزارة الخارجية وسفارتها بدمشق؛ منسقية المعارضة الديمقراطية؛ المعارضة المحاورة؛ المجتمع المدني الموريتاني، والهلال الأحمر الموريتاني؛ أن يبذلوا كل جهد ممكن لـ”إطلاق سراحه وتمكينه من العودة لوطنه في أسرع وقت ممكن“.
ودعا بيان للمبادرة تلقته صحراء ميديا؛ الحكومة السورية، والمعارضة السورية، والجامعة العربية، والصليب الأحمر الدولي، والمنظمات الإنسانية العربية والعالمية، إلى العمل على “الإفراج عن الطالب الموريتاني المغترب” الذي يدرس في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة البعث؛ والذي “لا علاقة له مطلقا بما يجري في سوريا الحبيبة”؛ على حد وصف البيان.
وشدد بيان مبادرة “أين إطول عمر”؛ على أن “التفريط في سلامة طالب موريتاني مميز تفريط في كل طلابنا المغتربين الذين يعتبر الوطن في أمس الحاجة إليهم”؛ داعيا كل الخيرين للمساهمة في “كشف مصير هذا الطالب الموريتاني والذي اختفي في ظروف غامضة” ، وذلك من خلال متابعة قضيته لدى الجهات المختصة، من أجل رفع حالة اللبس في هذه القضية.
ووجهت المبادرة؛ نداء إلى كل طلابنا المتواجدين في الدول التي تشهد حالة من “التوتر وعدم الاستقرار بضرورة التواصل مع الممثليات الدبلوماسية التي عليها أن تتحمل كامل مسؤولياتها في تأمين سلامة المواطنين داخل تلك الدول”؛ حسب تعبير البيان.