قال إن الحزبين يسعيان لتفكيك منسقية المعارضة
اتهم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا؛ حزبي تكتل القوى الديمقراطية واتحاد قوى التقدم المعارضين، بمحاولة “سرقة” ما وصفه بـ”الاهتمام البالغ والارتياح الكبير للرأي العام الوطني عموما، قاعدة ونخبة، في القرى والمدن، للقاء رئيس الجمهورية مع الشعب”.
وأضافت أمانة الاعلام بالحزب الحاكم، في بيان لها توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منه إن حوار ولد عبد العزيز في قصر المؤتمرات، مثل “درسا” في الشفافية واحترام المواطن وحرية الإعلام وترسيخ الديمقراطية غير مسبوق في شبه المنطقة، حسب تعبير البيان.
واسترسل البيان قائلا إن “الصورة القاتمة التي يحاولون رسمها، في إشارة إلى الحزبين، للشأن الوطني ـسياسيا، واقتصاديا، واجتماعيا، وأمنيا ـ لا وجود لها خارج صدور ثلة قليلين ممن “مردوا” على “التأزيم ولو بلا سبب” ومن أسسوا مشروعهم السياسي على أن يوصلهم إلى “محطة سياسية معينة” فلما لم يوصلهم إليها فليكن الطوفان، يضيف البيان.
واتهم الحزب الحاكم الحزبين المعارضين بالسعي إلى تفكيك منسقية أحزاب المعارضة التي بدأت تنهج “خطا سياسيا واقعيا يعترف بالإيجابيات، ويدعو إلى تسريع وتوسيع وتيرة الإصلاحات وفق قواعد المنهج الديمقراطي السليم”، بتوجيه وضغط من “مناضلين رشداء وأمناء”، مواصلا “لا يمكن إلا أن يكون هذان البيانان محاولة للرجوع بالمنسقية إلى مربع المعارضة السلبية والمعارضة من أجل المعارضة والمعارضة من أجلي أنا أو الطوفان.!”.
وكان حزبا اتحاد قوى التقدم وتكتل القوى الديمقراطية قد أصدرا بيانين؛ قد شنا هجوما على الوضعية الاقتصادية والسياسية للبلد، بعيد حوار مفتوح للرئيس محمد ولد عبد العزيز في قصر المؤتمرات بالعاصمة، استمر حوالي اربع ساعات بداية الأسبوع الجاري.