الشرطة تفرق بالقوة اعتصاما لشباب فبراير.. وتعتقل 20 متظاهرا.. وتعتدي على صحفيين
فرقت الشرطة الموريتانية بعنف اعتصاما قام شباب 25 فبراير مساء اليوم، واستخدمت الشرطة العصي والهراوات والقنابل المسيلة للدموع.
وقال مراسل “صحراء ميديا” إن الشرطة ألقت القبض على حوالي عشرين شابا، وقيدتهم داخل ساحة أبلوكات، قبل أن يبدأ عناصرها في ضربهم وركلهم بالأحذية، ثم حشرتهم في أحد باصاتها، ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وطالب الشباب في وقفتهم التي حضرها المئات بالإصلاح، وشهد اليوم ترديد شعار المطالبة بإسقاط النظام لأول مرة منذ بداية الحراك الشبابي قبل شهر.
واعتدي رجال الشرطة على الصحفيين الذين كانوا يغطون الاعتصام، فيما اعتدى مسلحون بالأسلحة البيضاء، يطلق عليهم شباب فبراير “البلطجية” على صحفيين لغرض انتزاع كاميراتهم، من بينهم المصور بصحراء ميديا بابا ولد محم، وعلى المصور الامجد ولد النونو، الذي أصابته الحجارة التي رماها عليه مسلحون بأسلحة بيضاء، واعتدي على الصحفي عبد الرحمن ولد سيدي محمد من وكالة نواكشوط للانباء، وآخرين.
ونددت نقابة الصحفيين الموريتانيين بالاعتداءات التي وقعت على الصحفيين اليوم، ودعت للمحاسبة الفورية لعناصرالشرطة الذين اعتدوا علي الصحافة
وجاء في بيان للنقابة توصلت به “صحراء ميديا” إنه “تعرض عدد من الزملاء الاعلاميين الذين انتقلوا لتغطية المسيرة المنظمة بوسط العاصمة قرب ابلوكات للاعتداء والضرب الجسدي والإساءات اللفظية والتضييق من قبل عناصر الشرطة المرابطة بالمكان في ما يمثل اعتداء علي حرية الصحفيين وتضييقا علي حقهم وواجبهم في تكريس حق المواطن في الإعلام ”
إن نقابة الصحفيين الموريتانيين وعيا بواجب حماية الصحافة وإدانة و شجبا لكل الممارسات المنافية لحقها في ممارسة عملها النبيل بكل حرية
ودعت إلي “تيسير عمل الصحفيين في مختلف التظاهرات وضمان سلامتهم الجسدية، وجددت التاكيد علي واجب وضع اليات كفيلة بحماية الصحفيين وضمان الحؤول دون كل ما من شانه المساس بهم او التضييق علي عملهم