عقد محمد ولد خالد، وزير الطاقة والنفط الموريتاني، سلسلة من اللقاءات على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن بدءاً من يوم الإثنين، ركزت على جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون في قطاع الطاقة.
وناقش الوزير، خلال لقاء مع غرفة التجارة الأمريكية – العربية، فرص الأعمال والاستثمار في موريتانيا بحضور وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية عبدالله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا، ومحافظ البنك المركزي محمد الأمين ولد الذهبي، والسفيرة سيسه منت بيده.
كما أجرى ولد خالد مباحثات مع مسؤولي مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لبحث تمويل مشاريع الطاقة، بما في ذلك مشاريع ودراسات الغاز.
وتضمنت الاجتماعات أيضاً لقاءً مع نظيره السنغالي وكبار مسؤولي البنك الدولي لبحث مشروع حقل السلحفاة “آحميم الكبير” (GTA) والفرص التطويرية المرتبطة به.
وشارك الوزير الموريتاني في ندوة وزارية حول مبادرة “مهمة M300” التي تهدف إلى تحقيق النفاذ الشامل للكهرباء في أفريقيا، كما عقد اجتماعاً موسعاً لتقييم تقدم البلاد في تنفيذ برنامج المبادرة.
وخُصص اجتماع آخر مع قسم مشاريع الطاقة في البنك الدولي لمناقشة موضوعي الاستثمار والتمويل.