قال المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان إن ما قامت به الشرطة الموريتانية من قمع للمتظاهرين يصل إلى درجة “الجريمة ضد الإنسانية”.
وطالب المرصد في بيان صحفي بفتح تحقيق سريع وجاد يكشف ملابسات ما قال إنه قمع تعرض له المتظاهرون السلميون خلال الأسابيع الأخيرة ويقدم الجناة للعدالة.
واعتبر المرصد أن “ما قامت به الشرطة الموريتانية، من ضرب وسحل للمتظاهرين السلميين وتجريدهم من ثيابهم، يعد جرما في حق الإنسانية، واعتداء سافرا وغير مسبوق على الكرامة الإنسانية”.
ودعا البيان منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية إلى “هبة قوية من أجل وقف مسارات الانتهاكات الحقوقية الخطيرة وغير المسبوقة في موريتانيا”.
وأكد المرصد الحقوقي على ضرورة “إعادة الاعتبار للضحايا لما لحق بهم من ضرر نفس ومعنوي، وضمان احترام حقوق المواطنين في التعبير عن أرائهم بشكل سلمي، ووقف كافة مظاهر العنف البوليسي، الذي أصبح منهجا ثابتا من قبل الأجهزة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات السلمية”.
وطالب المرصد في بيان صحفي بفتح تحقيق سريع وجاد يكشف ملابسات ما قال إنه قمع تعرض له المتظاهرون السلميون خلال الأسابيع الأخيرة ويقدم الجناة للعدالة.
واعتبر المرصد أن “ما قامت به الشرطة الموريتانية، من ضرب وسحل للمتظاهرين السلميين وتجريدهم من ثيابهم، يعد جرما في حق الإنسانية، واعتداء سافرا وغير مسبوق على الكرامة الإنسانية”.
ودعا البيان منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية إلى “هبة قوية من أجل وقف مسارات الانتهاكات الحقوقية الخطيرة وغير المسبوقة في موريتانيا”.
وأكد المرصد الحقوقي على ضرورة “إعادة الاعتبار للضحايا لما لحق بهم من ضرر نفس ومعنوي، وضمان احترام حقوق المواطنين في التعبير عن أرائهم بشكل سلمي، ووقف كافة مظاهر العنف البوليسي، الذي أصبح منهجا ثابتا من قبل الأجهزة الأمنية في التعاطي مع الاحتجاجات السلمية”.