قال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلى الموريتاني احمد ولد اهل داود إن الجهل والتطرف لا يفترقان، معتبرا أن القضاء على الآمية هو المعبر الوحيد لمحو الفوارق الاجتماعية وترسيخ ثقافة الحرية والانعتاق ونشر العدل والمساواة.
وأكد ولد أهل داوود في كلمة له بمناسبة اليوم العربي لمحو الامية الذى يصادف 8 يناير من كل سنة أن كسب رهان معركة البناء الوطني مشروط بالسيطرة على أسباب العلم والمعرفة ، وهو الوسيلة الأساسية لتحقيق التنمية والحد من الفقر والتهميش.
ودعا الدول العربية الى خلق رأي عام يعي بقوة خطورة الامية وضرورة التصدى لها بوصفها من أكبر التحديات التى تواجه التنمية؛ مؤكدا أن موريتانيا كانت سباقة الى التجاوب الحي مع الأهداف السامية التى يرمز لها تخليد هذا اليوم الذى سيظل مناسبة للتأمل واستعراض الانجازات ودفع الخطط والبرامج الى الأمام .على حد تعبيره