قال المركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية، ومقره بريطانيا في بحث نشر يوم أمس، إن “دودة الحشد” التي تدمر المحاصيل الزراعية بدأت تنتشر بسرعة في البر الرئيسي لإفريقيا.
وكشف علماء في المركز يتعقبون الدودة، “إن هنالك بؤر تفشي لدودة الحشد بالفعل في زامبيا وزيمبابوي ومالاوي وجنوب أفريقيا”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الأسبوع الماضي إنها انتشرت ايضا في ناميبيا وموزامبيق، فيما أظهرت بعض التقارير انتشارها الشديد والسريع في كل من نيجيريا، وتوجو، وبنين،
وتوصل البحث الذي أجراه المركز إلى أدلة على وجود نوعين من “دودة الحشد” الخريفية في “غانا” للمرة الأولى.
ويعكف العلماء الآن على معرفة كيف وصلت وانتشرت في إفريقيا ، وكيف يمكن للمزارعين السيطرة عليها بطريقة صديقة للبيئة.
وقال “ماثيو كوك” كبير العلماء في المركز إنه “من المرجح أنها انتقلت إلى أفريقيا في شكل دود بالغ أو كتل من البيض في رحلات جوية تجارية مباشرة وانتشرت منذ ذلك الحين في أفريقيا بسبب قدرتها الشديدة على الطيران.”
وموطن دودة الحشر الاصلي هو أمريكا الشمالية والجنوبية ويمكنها تدمير الذرة، وهو محصول مهم للأمن الغذائي في أجزاء واسعة من أفريقيا.