دان مجلس الأمن الدولي بشدة ماسماه “الهجوم الإرهابي” الذي استهدف أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمال مالي ” مينوسما”, مؤكدا أن “أية أفعال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة”.
وقال المجلس, في بيان وزعه اليوم الجمعة, إن “الدول الأعضاء أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي بالقرب من أجويلهوك في منطقة كيدال وأسفر عن مقتل خمسة تشاديين من أفراد حفظ السلام وجرح ثلاثة آخرين”.
وأضاف البيان أن “أعضاء مجلس الأمن جددوا التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن العالميين” مضيفا أن “أعضاء مجلس الأمن أكدوا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأفعال الإرهابية المستهجنة إلى العدالة”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان يوم الأربعاء الماضي الهجوم داعيا إلى اتخاذ “إجراء سريع لتقديم مرتكبي هذا الهجوم المشين للعدالة”.
وأطلقت مجموعة مجهولة من المسلحين النارعلى قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي بعدما اصطدمت بعبوة ناسفة محلية الصنع, وذلك على بعد 15 كلم تقريبا شمال أجويلهوك في منطقة كيدال شمالي مالي.