وأشار تقرير مؤشر العبودية إلى أن ظاهرة الاسترقاق لا تزال تأخذ منحى تصاعديا، إذ دخل في نطاقها 10 ملايين شخص بحلول العام 2016، أي بنسبة زيادة قدرها 28 فى المائة مقارنة بالعام 2014.
وتبقى الهند الأعلى في عدد المستعبدين بأكثر من 18 مليون شخص، تليها الصين (3.39 مليونا) وباكستان (2.13 مليونا) وبنغلاديش (1.53 مليونا) وأوزبكستان (1.23 مليونا).
وتعتبر كوريا الشمالية البلد ذات الانتشار الأوسع لما أطلق عليه التقرير “الاستعباد الحديث”، حيث قدر عدد المستعبدين فيها بنحو 4.37 فى المائة من تعدادها السكاني.
واستند التقرير في معلوماته على بحث استطلاعي شمل أكثر من 42 ألف مقابلة، أجريت بـ53 لغة عبر 25 بلدا حول العالم، بما يمثل 44 فى المائة من التعداد السكاني العالمي.
وطالب مدير مؤسسة “ووك فري”، آندرو فوريست، أقوى عشر دول على مستوى العالم، بالقيام بما يلزم لضمان أن تكون جميع المنظمات عرضة للمساءلة بشأن الاستعباد الحديث.