أعلن المحامي عبد الله ولد منيه، عضو المكتب التنفيذي لحزب تكتل القوى الديمقراطية، استقالته من الحزب، ودعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ولد منيه، عمدة نواذيبو الأسبق، في بيان توصلت به صحراء ميديا اليوم السبت إنه استقال من حزب تكتل القوى الديمقراطية، ودعم ترشح الرئيس ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية “من اجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية”. كما أعلن انضمامه لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية، الذي يقود الأغلبية الرئاسية.
وبرر ولد منيه قراره بأنه، جاء “نظرا للإنجازات الكبيرة التي تحقق في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، في مسيرة التغيير البناء على كافة الأصعدة بدءا بمحاربة الفساد وتشييد البني التحتية وإعادة هيكلة الصحة وإقامة منتديات عامة للتعليم من أجل بلورة إصلاح شامل لقطاع التهذيب الوطني ومواءمته مع البرامج التنموية و سوق العمل، وإنشاء منطقة حرة بنواذيبو”.
وأضاف عمدة نواذيبو الأسبق، في البيان المؤرخ بأمس الجمعة : “..و نظرا لإصلاح القطاع المالي للدولة؛ الذي أصبح مصدرا ذاتيا لتمويل العديد من المشاريع التنموية الهامة وزيادة رواتب موظفي ووكلاء الدولة بصفة عادلة و تمويل البرامج الاجتماعية، كمكافحة الفقر والقضاء على الأحياء العشوائية”.
ومن ضمن مبررات دعم الرئيس ولد عبد العزيز، بحسب بيان ولد منيه ـ “القرارات التاريخية التي اتخذت تأكيدا للهوية الإسلامية للدولة، والتي تمثلت في إنشاء إذاعة القرآن الكريم وكتابة المصحف الشريف وجامعة إسلامية بالعيون وإعلان تشييد الجامع الكبير في نواكشوط وإنشاء قناة المحظرة والمصالحة الوطنية”.
والتقى عبد الله ولد منيه، بالرئيس محمد ولد عبد العزيز الأسبوع المنصرم في نواكشوط، حيث تباحثا حول الحالة السياسية الراهنة في موريتانيا. وأعلن القيادي المعارض انضمامه لداعمي الرئيس ولد عبد العزيز.