شهدت مدينة كيدال شمال مالي اليوم السبت تبادلا لإطلاق النار بين عناصر من الجيش المالي، وآخرين تابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد، دون تدخل من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة.
وجاء تبادل إطلاق النار؛ على خلفية تداعيات زيارة الوزير الأول المالي موسى مارا لكيدال، التي بدأت بعد ظهر اليوم السبت، حيث وصل على متن مروحية تابعة للقوات الأممية.
وتسببت زيارة الوزير الأول في وجود حالة احتقان شديدة بين الجيش المالي والحركات الأزوادية، ما أدى إلى حالة استنفار قصوى من الجيش منذ صباح اليوم السبت، حيث فتحت عناصر الجيش الموجودة في مقر الولاية النار على أحد معسكرات الحركة الوطنية لتحرير ازواد، واستمر الطرفان في تبادل إطلاق النار منذ الصباح، قبل أن يبدأ الجيش المالي باستخدام المدافع الثقيلة.
وجرح 11 شخصا من المدنيين ضمنهم 3 أصيبوا بالرصاص، بعد خروج المئات أمس الجمعة في كيدال في مظاهرة غاضبة، تندد بزيارة مارا، وتعرضت للقمع من طرف قوات الأمم المتحدة.
وحاول المتظاهرون منع كافة الطائرات من الهبوط في مطار كيدال، بما فيها طائرات تابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية. وتجنبا لموقف مماثل نُقل الوزير الأول في مروحية أممية هبطت في مقر القوات الأممية بكيدال.
وتعتبر الحركات الأزوادية أن زيارة الوزير الأول المالي تعتبر تحديا لها، قبل توقيع أي اتفاق سلام بين الطرفين.
وأعلن المتظاهرون رفضهم لزيارة الوزير الأول مارا، قبل تسوية القضية بين مالي والحركات الازوادية.
وسبق أن طلب الجنرال جان بوسكو كازورا قائد القوات الأممية في مالي (مينوسما) منذ أيام، من الحركات الازوادية استقبال موسى مارا، في كيدال، ولكنهم رفضوا استقباله متعذرين بعدم احترام مالي لاتفاقية واغادغو.
وجاء تبادل إطلاق النار؛ على خلفية تداعيات زيارة الوزير الأول المالي موسى مارا لكيدال، التي بدأت بعد ظهر اليوم السبت، حيث وصل على متن مروحية تابعة للقوات الأممية.
وتسببت زيارة الوزير الأول في وجود حالة احتقان شديدة بين الجيش المالي والحركات الأزوادية، ما أدى إلى حالة استنفار قصوى من الجيش منذ صباح اليوم السبت، حيث فتحت عناصر الجيش الموجودة في مقر الولاية النار على أحد معسكرات الحركة الوطنية لتحرير ازواد، واستمر الطرفان في تبادل إطلاق النار منذ الصباح، قبل أن يبدأ الجيش المالي باستخدام المدافع الثقيلة.
وجرح 11 شخصا من المدنيين ضمنهم 3 أصيبوا بالرصاص، بعد خروج المئات أمس الجمعة في كيدال في مظاهرة غاضبة، تندد بزيارة مارا، وتعرضت للقمع من طرف قوات الأمم المتحدة.
وحاول المتظاهرون منع كافة الطائرات من الهبوط في مطار كيدال، بما فيها طائرات تابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية. وتجنبا لموقف مماثل نُقل الوزير الأول في مروحية أممية هبطت في مقر القوات الأممية بكيدال.
وتعتبر الحركات الأزوادية أن زيارة الوزير الأول المالي تعتبر تحديا لها، قبل توقيع أي اتفاق سلام بين الطرفين.
وأعلن المتظاهرون رفضهم لزيارة الوزير الأول مارا، قبل تسوية القضية بين مالي والحركات الازوادية.
وسبق أن طلب الجنرال جان بوسكو كازورا قائد القوات الأممية في مالي (مينوسما) منذ أيام، من الحركات الازوادية استقبال موسى مارا، في كيدال، ولكنهم رفضوا استقباله متعذرين بعدم احترام مالي لاتفاقية واغادغو.